رد: صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
الباحث الرائع الجميل
جميل ان نكشف للناس حقيقة ما يمكن ان نستشرفه فى المستقبل من خلال قرائتنا للواقع قراءة سليمة وادهشنى جدا بحثك هذا فى ان القادم اخطر ولا علاقة لع بالنزوع العاطفى مع الدين وبخاصة حين يلعب التيار الدينى على اثارة العصبية العقائدية كما يحدث فى مصر مثلا من تحريك الشاعر المصرى بدافع من لم يكن اسلاميا فقد نصر الصليب واندفاع الشارع وراء هذا الوهم يعنى الفقر الثقافى وسطحية العلم بالدين وهذا اسهم فيه شيوخ ليسوا اقل من ان يوصوفوا بالجهل التام هؤلاء الذين صنعهم الاعلام الغبى ايضا والذى كان يؤكد النزوع الاستبدادى للسلطات المخلوعة وانتشار القنوات الدينية بشكل ملحوظ وتلتى تصدر اعلاما دينيا قائما على الجهل ومغازلة العاطفة الدينية وتعميق الجهل لدى المتلقى المنساق خلف سلطة الدين والتدين وكان يؤكده ايضا خطباء المساجد غير التنويرين
هنا نستطيع ان نكتشف اننا امام اشكالية كبيرة وعميقة فى اعتلاء تيار الاسلام السياسى وهى توظيف الدين لخدمة اليساسية وليس العكس وهنا يتعرض الدين نفسه لما يمكن ان نسمية حركة المناسبة وهى تعنى احادية التفكير واحادية الثقافة واحادية المنهج وهذا قد يودى بثوابت الدين ويعلى هوامشه والتى تخدم الخطاب اليساسى وبروز اشياء تهتم بالقشور وتترك الجوهر كما فعل مفتى الديار المصرية والذى تحدث عن بركة بول الرسول وفتوى رضاعة الكبير وغيرها
هنا ايضا سوف تقع هذه الشعوب المتطلعة الى التفاؤل فى ظل الحومات الاسلامية الى صدمات كبيرة يمكن ان تدمر ثوابت العقيدة لديها وهنا ايضا وفى ظل غياب ثقافات موازية من المؤسسات الرسمية وتراجعها اما بروز الثقافة الدينية سوف نغرق فى اشكاليات كثيرة ربما اهمها عزل المراة وعدم جواز الاختلاط فى العمل والتفريق المذهبى من ناحية والعقائدى من ناحية وهذا ما جعل مسيحى مصر جاهزون لاحداث فتنة طائفية
واتصور ان المناخ مواتيا الان لمثل هذه الفتنة وبخاصة بعد تهاتفت الناس على التيار الدينى ليس حبا فى زيد ولكن كيدا لعمرو من جراء ما عانوه من الحكومات الغاشمة المستبدة ولكنى اقول ما قاله الشيخ احمد حسن الباقورى رحمة الله عليه" تيسير التدين ابقاء لنعمة الدين" وهذا ما لا سوف يحدث فى ظل قيادة الحكومات الاسلامية حتى وان تظاهرت بالديمقراطية
أحييك ايها الباحث علىالرائع على هذا الفكر الاكثر روعة
|