عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 12 / 2011, 27 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ولا عزاء للسيدات .

حبيبتي أستاذة ميساء
هل قلمك الذي كتب أم هو قلبك رسم بحروف الحزن سطورا
لا أدري ماذا اقول بعد الذي بحتِ به في هذه الخيمة !!
هل أقول أن إيمانك أقوى من إيماننا !!
أم أضحك على نفسي وأقول فقط قلبنا ضعيف !!!
الضباب حطَّ علينا ( أنت وأنا و أ . هدى , نصيرة ) من كل جانب وجعلنا لا نرى ما يجب أن نراه
عزيزتي ينتابني قلق وخوف من المجهول القادم يكاد يكسرني كشظايا بلور تتناثر فوقي
الموت عزيزتي رقعة جوفاء في القلب وهو حق علينا ... لكن الفراق صعب يرتج اللحظ لهول ما يصيبنا
وقساوته اي الموت يغرس في نفوسنا سهما جارحا لا يندمل وجرحاً أكبر من أي قول نقوله أو ندونه
ولكن كما اردد دائما والله لم يعد في قلبي متسع لجرح اخر او حزن بفقدان احد ....

صدقتِ ميساء عندما قلتِ : ففقدي لأبي وأمي وعميد نور الأدب كان هو نفس الفقد لهدى وناهد ونصيرة ولم أشك لحظة في ذلك ولم يشككن .
نعم ميساء فقد والديك وكأن والديَّ فقدتهما من جديد فما اصعب أن نفقد كلاهما إنهما البلسم الذي يداوي جروحنا اين هما الآن ؟ يا الله كم أشتاق لهما
وأما عن عميد نور الأدب
ساعلق بهذا البيت من الشعر ( لو أن البكاء بيرد غالي ..... لأسّيِّلْ وادي ما سال سيله )
أشياء كثيرة عزيزتي في هذه الحياة لا نملك نهاية لها وتلاحقنا كالظل وأول ما يلاحقنا ( بعد فراق من نحب ) الدموع
ميساء ما رأيك عزيزتي لماذا نحن بالذات حُرِمنا من بلدنا فلسطين .. لماذا يخلق جيل ويموت آخر وهم يحلمون بوطن حر كريم ..
يحلمون بالعيش كغيرهم من الشعوب في وطن هو لهم وهم له
حكم علينا نحن الفلسطينيون أن نعيش في بلاد الغربة ونخاف في لحظة ما أن يرددوا على مسامعنا
أن اخرجو من بلادنا فهي ليس لكم !!!! جرحنا كبير يا ميساء
فلسطين كلمة من خمس احرف وهذه الكلمة كبرت في قلبي فهي مطبوعة في خارطة عمري فإلى متى يا ميساء
الى متى يسمح الله لنا بزيارتها ولثم ترابها ألا يحق لنا ذلك أم فقط يحق لنا الحزن دائماً
لا أدري عزيزتي هل نحن نفتش على الحزن أم أصبح الحزن يألفنا .. الحزن مزقني كغيوم تشرين كأودية مترعة بالضباب
ضائعة كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها وكنت أتخيل أن الأيام تضع قليلاً من البلسم على جرحي
لكن وجدت أن مرور الايام تزيد جرحي وتكويه بنارها وحرها ... آهِ ثم آآآآآهٍ ثم آه
ربما كلماتي جاءت هنا مفككة وغير مترابطة وغير متناسقة ولا تليق بهديتك ولكن هكذا هو قلبي وعقلي في هذه اللحظات
ميساء يا غالية
شكراً لهديتك لنا هذه المساحة وسأعود اليها قريباً إن شاء الله
وأتمنى أن تدخلها الحبيبة أ . هدى والحبيبة أ . نصيرة
أبعد الله عنك كل الشرور وحفظ بناتك في بلاد الغربة إن شاء رب العالمين



توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس