22 / 12 / 2011, 25 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
هل أنت صديق صالح أم صديق مصالح .. أعطنا رأيك
يقولون ان الصديق هو الذي يصدقك القول والصديق الوفي من خلال تعاملك معه من مبدأ الاخلاص والا حترام المتبادل يجعلك تثق انك في مأمن بمشيئة الله وانك لن تتعرض لأي إساءة كانت تدور في الخفاء وفي قدراته
ويكون على اتجاه صحيح لا يضيره كيد الحاقدين والحاسدين ولكن أن تكتشف أن ذلك الصديق هو اول الحاقدين
والحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذا هو زمن الجحود والنكران , ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
«المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».
قرأت مقالة جميلة أوحت لي أن أضعها لكم كقضية وخاصة نحن في وقت أسميه : الصداقة من أجل المصالح للكاتبة ابتسام محمد العون
بأن الإنسان اجتماعي بطبعه يُحِب ويُحَب ويسعى لتكوين علاقات مع الآخرين ومنها الصداقة فهي حاجة ضرورية لا يقوى الإنسان على العيش دونها
مهما بلغ من الغنى والسلطة ما بلغ، فالأصدقاء هم الملاذ الذي نلوذ به وقت الشدائد ونفرح بهم وقت البشائر.
والصداقة علاقة حب ظاهرة تجمع بين شخصين أساسها الثقة والمودة وهي متبادلة بين الاثنين وتقوم على المعاشرة والتشابه والمشاركة الوجدانية.
والسؤال الذي يطرح نفسه..
1 - ما صفات الصديق الحقيقي؟
2 - برايكم لو كانت الصداقة ما زالت موجودة هل هي بنفس رونقها كمان كانت سابقاً عندما كان الصديق يضحي من أجل صديقه ؟
3 - كيف نفرق بين الصديق الصالح وصديق المصالح؟
4 - في زمن الجحود والنكران هل يكون الصديق أول الحاقدين والحاسدين ؟
5 - لماذا يبدي لك الاخرون الود وهم لا يحملونه ولماذا يتظاهرون بمبادئ غير واقعهم ؟
أثق جداً برأيكم في القضايا التي أطرحها هنا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|