الأستاذ أحمد صالح سلوم
تصحيح :مشاركاتي في الفضائيات هي في فضائية العالم وليس فضائية العربية..هذا للتنويه فقط وللاختلاف الجذري بين الفضائيتين..
معلوماتي فعلا ان الموارنة هم عرب اكثر مني ومن الجميع فربما لدي عرق من طرف جدتي ام ابي من اوروبة الشرقية وابني لديه طرف مصري اسكندراني لزوجتي التي امها من ام الاسكندرية واب فلسطيني وهكذا كما اوردت الاستاذة هدى فانها حلبية- اغلبهم اختلطوا مع البيزنطيين فتراهم شقرا وبيضا وبعيون ملونة - طرابلسية حجازية حيفاوية..اما الموارنة فهم عرب اقحاح واكثر من الجميع.. فيضحكني ميلهم للغرب وانهم اوروبيون وثقافتهم اوروبية فرنسية او امريكية حسب من يدفع ..وهذه مهزلة الفرقة فكما قلت ان القوي يندمج مع كل مكونات المجتمع ولا يسأل عن هويته وعلى الأقل لاتصبح هاجسا اما الضعيف فهو في حالة مرضية من ان يفقد هويته وكأنه لا يساوي شيئا دونها فكما حالة امتنا فكل يحاول ان ينفذ بجلده فيتبنى هويه من العصر الجوراسي كالأقباط او الأكراد وحتى الايرانيين في العراق ومنهم من يخترع اقلية او وهما بانه اقلية فرنسية كالموارنة..
في الواقع لا اريد ان ادخل في تقييمات التاريخ وتوزعاته وهناك عند علماء الانسان والتاريخ امور مثبتة على الاختلاط العميق بين مكونات الشعوب العربية وانزياحا حسب المرحلة هذه او تلك.. فمثلا السليمانية عاصمة الطالباني في قسم من كردستان العراق مكونة من الاتراك الا انهم قمعوا وفرضت عليهم الثقافة الكردية وهذه مسألة معروفه اي انهم اتراك في لباس كردي ..ومن المفترض ان الدولة ان تحفظ معادلة المواطنة والحق وبالتالي ان يكون لكل جماعية عرقية دينية مذهبية سياسية اجتماعية تعبيراتها الخاصة عن ثقافتها وان ممارسة القسر للاحزاب التي اغتصبت السلطة هي من خلقت هذا التشوه بان احدا او جماعة من المجتمع فرضت عليهم وقمعتهم بينما الجميع هم في حالة المقموع عند هذه الأنظمة..كما ان المستعِمر لا يمكن ان يسيطر على المنطقة الا باحياء النزعات و حتى الاوهام الميتة وليس افضل من مثال كاليهود يهود الاسلام فقد اقتلعوا من مجتمعاتهم وتم وضعهم في فلسطين المحتلة تلبية لأوامر الانكليز وفيصل العراق والانظمة العربية والمصرفي روتشيلد فأصبحوا لحما للمدافع التي تقصف الشعوب العربية مع انهم يهود عرب وهذا ما يستهدف من خلاله الموارنة والكراد والأقباط ان يعيشوا كعيشة الكلب المسعور والمرتعب من كل محيطه كل حياتهم كما الصهاينة.. ولكنه بالنهاية هذا الكلب برغي في ماكينة مصالح الاستعمار الامريكي الغربي وهو من يدفع الثمن اولا و أخيرا بينما اسياده يستخدمون السياسة البافلوفية معه من مكاتبهم في ناطحات السحاب في نيويورك وبروكسل ..
سأحاول ان ارتب افكاري واشارك من جديد.