عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 12 / 2011, 18 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

Llahmuh حفل تأبين أديبنا وشاعرنا طلعت سقيرق في دمشق

[align=justify]
بناء على الدعوة الموجهة من رئيس اتحاد الكتاب العرب الأستاذ الدكتور حسين جمعة , تمّ إقامة حفل تأبين الراحل الكبير الشاعر الأستاذ
طلعت سقيرق وذلك مساء أمس الاثنين الواقع في 26 كانون الأول 2011م في المركز الثقافي العربي في منطقة المزة في الساعة الخامسة مساءً .
وقد حضر هذا الحفل عدد كبير من الشخصيات الهامة في مجال الثقافة والأدب والسياسة ومن جيش التحرير الفلسطيني , وأصدقاء الفقيد الكُثر
وأفراد عائلته الأكارم وأسرته الأحباء .
بدأ حفل التأبين بعرض صور الفقيد الراحل على شاشة كبيرة مصحوبة بصوته العذب الرخيم وهو يلقي قصائده الرائعة , مما اهتزت له مشاعر الحضور جميعاً , وأبكتهم .
افتتح الحفل الدكتور حسن حميد, عريف الحفل , بالترحيب بالحضور الكريم وشكرهم على وفائهم وإخلاصهم للفقيد الكبير , وبكلمة مؤثرة جداً تحدث عما يربطه بفقيدنا من صداقة وثيقة وحميمية ,وعن شعوره بالألم الشديد والكبير لفقد صديق عمره وحياته , وسردَ ذكرياته الكثيرة والجميلة مع الراحل .
ثم ألقى رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الأستاذ حمزة برقاوي كلمة قدم فيها نبذة عن تاريخ حياة الشاعر الراحل الفكرية والأدبية والشعرية .
و ألقى مدير بيت فلسطين للشعر الأستاذ سمير عطية كلمة مؤثرة ومعبّرة أيضاً ذكر فيها مناقب الراحل ومسيرته الشعرية العظيمة .
وأعلن الدكتور حسن حميد عن ورود الكثير الكثير من الكلمات والقصائد الشعرية من فلسطين ومختلف أرجاء الوطن العربي والتي طلب منه أصحابها أن تُقرأ في هذا الحفل , ولكنه اعتذر بسبب ضيق الوقت عن إمكانية قراءتها كلها ,
واختار منها قصيدة الشاعرة المصرية الأستاذة فابيولا بدوي التي أرسلتها , وقرأ منها بعض الأبيات , بعدها قرأ بعض أبيات من قصيدة الشاعر الأستاذ حسن سمعون .
ثم ألقت بوران شما كلمة نور الأدب المؤسسة الأدبية والثقافية الالكترونية التي أسسها الفقيد الشاعر الأستاذ طلعت سقيرق مع الأديبة الأستاذة هدى الخطيب وهذا هو نص الكلمة :
اسمحوا لي أيها الحضور الكريم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أدباء ومثقفي " نور الأدب " أن أتحدث إليكم عن هذا الصرح
الثقافي والأدبي الراقي الذي أسسه فقيدنا الغالي جنباً إلى جنب مع ابنة خاله وصديقته الأستاذة هدى الخطيب ,
كانا يريدان من مؤسسة " نور الأدب " الأدبية الالكترونية ما يريده كل غيور ومحب لثقافتنا العربية والإسلامية , يريدان أن يجمعا الأقلام النظيفة والعقول الناضجة كي تؤدي دورها بالتزام وأن تسعى لغد أفضل وثقافة جديدة تقف في وجه الطفح الثقافي الذي أخذ يمتص العقول والقلوب والنفوس بشكل هدام مخيف .
لقد كانت رسالة "نور الأدب " في غاية الوضوح , طموحة بل في غاية الطموح , لذا عهداً علينا ياعميد نور الأدب أن نسير على هذا الدرب حتى نصل بنور الأدب إلى القمة .
لقد كانت رسالة "نور الأدب " في غاية الوضوح , طموحة بل في غاية الطموح , لذا عهداً علينا ياعميد نور الأدب أن نسير على هذا الدرب حتى نصل بنور الأدب إلى القمة .
ولمحبي أديبنا الكبير طلعت سقيرق ومتذوقي شعره , نعلمكم بأنه سيتم خلال الشهر القادم فتح موقع خاص بأعماله ودراستها على سيرفر نور الأدب بإذن الله .

وشكراً لكم جميعاً .


ثم ألقت بوران شما كلمة الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب

وهذا نصها :


ضيف على هذا الزمان كان من جنةٍ


لو قالوا لك يا هدى أن الأرض مادت
والسماء انفطرت
والبحار فجرت
ما كنتُ يا غالي أشد جزعاً
ويح قلبي على ثُريا الإبداع تدفن تحت الثرى
يا لنزف روحي وطلعت أناديه ولا يجيب
كيف أرثيك وكيف أعترف برحيلك؟؟!!
وكابوس ينساب في مجرى دمي ملتهبا كبحرٍ من النيرانِ
لماذا تسرعت بالرحيل يا سلطان الشعر ومذهل الإبداع؟؟
لماذا تسرعت بالرحيل
وخلفك وجه حيفا ينتحب
ويضيع الصوت في حرقة الغياب
يحاول أن يرتجيك
ولكن.. ويا للوعة المصاب
حين امتطيت درب السماء

أي شعور بالذعر والقهر

استوطن على حين غفلة أيام حياتي
لتحلق نسراً فوق هضاب حيفا وكرملها

لصدمة عمري التي هشمتني

بحوريتي المفجعة
وإنعام انطوت على جرحها وقد انقضّت عواميد دارها
الليل سيطول ويطول..
ووجهك طلعت معلق على مرايا أرواحنا كالقمر في ليلة بدره

كل أنوار الإبداع في عائلتي على مذبح عشق فلسطين شهيدة

وبعيداً عن ثراك حيفانا شريدة
وأنت..
شمس في كبد سمائنا أنت
فيا لنكبتي ويا لحرقتي ويا لغربتي!
وشمسك الفلسطينية أشرقت نوراً وناراً
وشمس إبداعك التي انحنت لها الحروف وعزفت على أوتار الشعر أنغامها
مثل كل من أحبوك وآمنوا بإبداعك ونكبوا برحيلك يتيمة...
يا سلطان الشعر والإبداع يا رئة الزمان الفلسطينية إلى المطر رحيلك نكبة
رحيلك نكبة من نكبات هذا الوطن الجريح
وفجيعة أليمة تضاف لسجل هذه العائلة الحيفاوية المنكوبة
الدهر أفجعنا فيك وسقانا في شهر الصوم كؤوس الردى

قولوا لتراب اللحد رفقاً بطلعت وبأصابع صاغت من الحروف نجوم


كان من جنة
لم يغره مال ولا جاه ولا مناصب، زاهد مترفع عن كل ما يلهث خلفه معظم البشر، أديب موسوعي متميز...

كتب الشعر فابتكر وأبدع من الومضة وحتى القصيدة المدورة ، أو قصيدة السطر الواحد، كتب القصة ودخل إلى عمق النفس الإنسانية ورسم لوحات رائعة كل منها تروي حكاية مختلفة من حكايات شعبنا الفلسطيني وتضحياته ونضاله وآلام تشرده وأحسن توظيفها بإبداعه وحسه الوطني الراقي، إلى الدراسات والتوثيق والنقد والمسرحية ذات الفصل الواحد، لم يترك شاعرنا وأديبنا الكبير أي صنف أدبي لم يطرقه ولم يبدع ويبتكر فيه الجديد ويدخل مناطق إبداعية لم يدخلها أحد قبله
السمو والشفافية التي تزخر بها صوره الشعرية تسمو بالروح الإنسانية بصفاء مفعمٌ بنقاء المشاعر ونبل أحاسيس لا تقل أبداً عن مستوى المذهب الرومانسي الأوروبي و لكن ببصمةٍ و خلفية عربية واضحة بعيداً عن التقليد أو التأثر لتجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة لتعرفنا نتعرف على مدرسة الشاعر طلعت سقيرق الأدبية الخاصة به، وتذوق هذه الشفافية بوضوح في شعره العاطفي والوطني معاً، ونرى ملهمة طلعت سقيرق صيغت من نور لكنها لا تذوب ولا تتلاشى تحت أشعة الشمس..
فهي فاطمة وهي سلمى ابنة الشهيد وهي مناضلة فلسطينية لوحتها الشمس تعرف كيف تقف في وجه الاحتلال دون أن يهزمها الظلم والقهر والشتات وتبقى أميرة نبيلة مفعمة بالجمال النوراني والشفافية، وهنا يكمن الإبداع والتفرد في القدرة على ابتداع هذه الخلطة المذهلة التي تجعل منها امرأة استثنائية لا مثيل لها وملكة متوجة بين نساء الأرض، والشاعر طلعت سقيرق يحترم ملهمته فلا يبتذل ولا يثير الغرائز ولا يضع جسدها على طاولة التشريح.
في صوره الشعرية الوطنية لم يتوقف عند فلسطين فهو شاعر عربي بالمقام الأول، كتب لبغداد ولصيدا والمقاومة ومصر وتونس والجزائر، وكتب للإنسانية والإنسان في كل مكان...
أنشد فلسطين وكان شاعر الانتفاضة بامتياز وغنت الفرق الفلسطينية أناشيده وجابت بها أصقاع الأرض...
هذا المبدع المذهل والشاعر الرقيق الاستثنائي الفذ والإنسان النبيل المرهف الذي يحبّ و يحترم إنسانية الإنسان، والجوهرة الماسية الثمينة النقية نزف حياته لخدمة الناس والوطن وأعطى وضحى
هل أنصفناه وقدرناه حق قدره كما يستحق منا وهل فكرنا بدراسة أعماله كما تستحق هذه الأعمال بما فيها من ابتكار وتميز خاص به ؟؟!!
رحل طلعت
انتصب بيننا وبينه برزخ مرعب
ولم يعد هنا!
خطف!
ضاع!
تسرب كما يتسرب الماء!!
خذوا عمري وفوق العمر عمر وأعيدوا طلعت لإبداعه وفلسطينه...


ثم ألقى كلمة مجلة صوت فلسطين التي كان الفقيد مدير الصفحة الثقافية فيها على مدى ثلاثين عاماً , الأستاذ محمد مباركة وهو من أصدقاء الفقيد وتحدث عن علاقته الحميمية لمدة أربعين عاماً مع الإنسان الرائع والشاعر الكبير طلعت سقيرق .

ثم ألقى الأستاذ محمد توفيق الصواف كلمة جداً معبّرة عن علاقته أيضا لمدة ثلاثين عاماً مع الفقيد الراحل وعن أعماله الرائعة التي قدمها وعن شعوره بالألم الكبير لفقده , ودعا الحضوربعد الانتهاء من كلمته للوقوف دقيقة صمت عن روحه وقراءة الفاتحة .

بعدها دعا الأستاذ حسن حميد الغالية الحبيبة الأستاذة سهير سقيرق ابنة الفقيد لإلقاء كلمتها التي أرسلت لكم بالبريد وفيها شكرت كل من وقف إلى جانبهم في هذا المصاب الكبير , ثم تحدثت من قلبها الذي ينزف ألماً وحسرةً لفراق أبيها , وقد أبكت كل من في الحفل . وبعدها ألقت قصيدة والدها التي رثى فيها خاله الراحل يحيى الخطيب , ألقتها وهي ترثيه , فكم كانت مؤلمة وموجعة ( هل الموت حقاً طواك ) .

وهذا نص كلمة الحبيبة الأستاذة سهير سقيرق والقصيدة :

إنا لله وإنا إليه راجعون

بطاقة شكر خاصة أهديها من أسرة طلعت سقيرق لكل من شاركنا شهر التأبين لوالدي سواء بكتاباته الشعرية أو / و النثرية
ولأصدقاء والدي الذين وقفوا معنا ودعمونا بمشاعرهم وسؤالهم الدائم عنا منذ أن سقطت بمرض والدي فلسطيننا وشمسنا وبيارات الأمل والعطاء في أسرتنا فكانوا نعم الاخوة لوالدي

ولوالدي الغائب عنا جسدا أقول : أيها الغالي

اعذر حزني وألمي ويأسي .. اعذر شوقي وتوقي إليك ...فأنت ملاكي ولا يمكن أن أقبل بأن أبقى دونك وحيدة غريبة مغتربة

سأضع ما استطعت أقنعة الصمود والقوة لتبقى فخورا ببكرك .. لكني ولأنك تقرؤني دائما سأسقط معك كل قناع لأعود طفلة صغيرة تائهة تبحث عن حضن والد قطف لأمها وأخوتها ولها نجوم السماء وجعل من قلبه وروحه سريرا لهم و لكل من أحب


معانقة كفك ومعانقا روحي وكياني تخبرني عن الذكريات وعن مشاريعك المستقبلية .. وأخبرك عني وعن أفكاري وخرافاتي .. تمازحني .. تثني علي .. وأحيانا تؤنبني .. تخبرني أن كل الناس خير .. وأخبرك أن الناس الخير هم من يشبهوك وحدك ... فتلمع عيناك وتضحك ضحكة فخر أب بابنته المعجبة وتلمع عيناي وأضحك ضحكة رضا ابنة هي حقا بأبيها معجبة

لك قلب القلب سريرا ونبض الروح دثارا فنم هانئا مطمئنا

قصيدة هل الموت حقاً طواك؟؟!!..


هنا في المكان ِ..مكانٌ

لكي تستريحْ
فنمْ يا حبيبي
هنا فضة ٌ من نشيد انتباهي
وقلبي .. وروحي
فنمْ يا حبيبي
هنا صورةٌ تكسر الآن ظهري
وصبري
فنمْ يا حبيبي
،، هنا قهوةٌ مرةٌ والصباحُ كئيبْ
،، هنا دمعةٌ جمرة ٌ والمساء رهيبْ
فنمْ يا حبيبي
هل الموت حقا طواكْ؟؟..
هل الآن طلعت هنا تحت هذا الترابْ
هل الآن طلعت بطيّ الغيابْ؟؟..
أشكّ وأصرخ حتى بوجه المرايا
بوجهِ الحكايات ِ
وجه ِ البدايات ِ
وجه ِ النهايات ِ
وجه ِ السماء البعيدة ِ
أقسمُ أنّي أراكْ
أشكّ ُ بكلّ الذي قالوهُ عنك َ
أشكّ ُ بكل ّ الوجوه ِ
الملامح ِ ،،
كلّ العيون ِ البكاء ِ
وأقسم أني أراكْ
فها أنتَ قربي
هنا على شارع ٍ كنا نمشيه ِ
نمشي
هنا على مقعد ٍ في الحديقة ِ
تجلسُ جنبي
تمدّ يديكَ وتشربُ
تضحك ُ ،،
تحكي عن الذكريات ِ
وتذهب حتى انتشار الفصول ِ،،
وتدمعُ عيناك َ آخْ
أحسّ بصدري جبالَ صراخ ْ
وأقسم ،، أقسمُ ،، أقسم ُ ،،
أني أراك ْ
تعلق كفك داخل معصم ِ روحي
وتأخذ في سرد أحلى الحكايات ِ
أضحكُ .. تضحك ُ
تدمع عيناكَ .. عيناي َ
هل كنّا نبكي زمانا سيأتي ؟؟..
وهل كنتَ تعرفُ أعرفُ
أنـّي سأمشي وحيدا
وتدمع عينايَ أشهق ُ آخْ
مراياي َ دمع ٌ صراخُ
فآخ ٍٍ وآخ ْ
*****
تجوس خطاك َ على الأرصفة
وتقطف من يا سمين البيوت ِ
أزاهير عشق ٍ
وتضحك ُ ضحكتك العاصفة
تعود تمد خطاك فألهث خلفك َ
أصرخ قف ْ يا حبيبي
فإن َ جميع البيوت الذي سوف
تأخذ منها الزهور هنا واقفة،،
وتضحك تصرخ شاخ الزمان بكم !!
ثم تمضي وفي القلبِ رعشة ٍ حب ٍ
وآهْ
وحقل ابتسامات عشق تزين ألف
شفة ،،
ترى أيمكن ُ أن تنطوي راحتاكَ
على دمعة ٍ واجفة،،؟؟
أحسّ بدفئك ضحككَ أشعر
أنكَ أكبر من أي موت ٍ
فمن يا ترى أوقف الساعة النازفة ،،..
*****
أحسّ بأنك أكبر من أي موت ٍ
هنا نجمة ٌ من حنيني
هنا قمر ٌ من جبيني
فخذ يا حبيبي
هنا أنتَ وجهك َ كلـّك
في ّ ْ
فخذ يا حبيبي
أنا لستُ أنكر أنك َ
،، أنكر ثم أدور بهذا العذابْ
بربك قم يا حبيبي
أزلْ عنك هذا الترابْ
وقم كي نسير قليلا فإني تعبتُ
غيابك يأكلُ روحي
لماذا بربك هذا الغيابْ؟؟..
خذ الآن بعضي
وقم يا حبيبي ؟؟
لماذا تنام ْ ؟؟..
لماذا تمدّ بساط السكوت
بهذا الظلامْ ؟؟..
فقم من رفاتك قبل الأوانْ
أنا متعب يا حبيبي
فقم هازئا بالزمانْ؟؟..
وسلم عليكَ عليّ
على كل من مر نحوك
دع عنك هذا المكانْ
إذا شئت خذ نصف عمري وقم
يا حبيبي
فقد آن أن تترك الآن قبرك
آن الأوانْ؟؟.


ثم صعد إلى المنصة الأستاذ سمير عطية رئيس بيت فلسطين للشعر وقدمّ للأستاذة سهير صورة رُسمت للفقيد الكبير , وكذلك

قدّم لها درع الشعر الفلسطيني .

ومن مرسم الفنان فتحي صالح للإبداع التشكيلي والأدبي , قدم الفنان فتحي صالح للغالية الأستاذة سهير سقيرق صورة رائعة

للفقيد الراحل ,
وكذلك سلمها شهادة التقدير باسم طلعت سقيرق ,
وقرأ على الحضور ماكُتب في هذه الشهادة :

لن أسدل ستائر روحي عن شاينا الساخن في شرفة الانتظار الطويل , فحكاية عمرنا لم تزل مفتوحة نصوصها على أفكارنا المشتركة ومشاريعنا الكثيرة التي رسمنا ظلالها بغفلة من الأصدقاء , وصيّرناها إبداعا لافتاً باخلاصنا وتماهينا في دفء المكان ومحبة الأصدقاء .

(عشرون قمرا للوطن ) عشرون عاماً من الصداقة والمحبة بيننا, شاعر وفنان مثلما واحد يلتقيان عند حدود السحر والدهشة , يمطران ألقاً وفخراً وتصالحاً في فضاء الإبداع ... فاخلد ياصديقي مطمئن الباب في فردوس من صاغوا عمرهم فينا يظل النعمى بوارف المحبة ووافر الإبداع وما يتلوه من رونق .
سكبتُ روحي في بياض قلبك لأرسم لك لوحة مثلي وألوان وجهك الملائكي لم تزل طازجة في لوحتي تنتظر عينيك كي تراها , ولم تشأ , فهل تراها روحك التي تزورني في خلوتي وأنا أدندن قصائدك وروحي تسرح في صدى صوتك القادم من الغياب ؟!!!



واختتم الأستاذ حسن حميد الحفل بدعوة جميع الأدباء والنقاد في الحفل أن يعملوا على جمع أعمال الراحل الكبير في مطبوعة بمجلدات , عربون محبة ووفاء له , وعربون محبة لفلسطين الحبيبة .

وأخيراً اختتم الحفل بتسجيل صوتي للشاعر الكبير طلعت سقيرق على الشاشة العملاقة وهو يلقي قصائده الرائعة والجميلة .

رحمك الله فقيدنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق , وأسكنك فسيح جنانه , وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان , وإنا لله وإنا إليه راجعون.

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب

التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 28 / 12 / 2011 الساعة 14 : 03 AM. سبب آخر: إضافة
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس