أيها الحزن تعبت منك قلوبنا وعيوننا
وملت منك شهقاتنا وزفراتنا
كم هو الحزن مقيت يا ميساء يطاردنا من مكان الى آخر
يستولي على قلوبنا ويدمع عيوننا
ولكن هل سيأتى الفرح في يوم من الايام
وهل فعلاً سنشيع الحزن الى مثواه الأخير ..........
أم سيكون الحزن دائما مصيرنا ويحاصرنا مهما حاولنا الابتعاد عنه
وخاصة أننا فقدنا أغلى الناس على قلوبنا والدينا وفقدنا أصدقاء
كانوا وما زالوا من أغلى الناس على قلوبنا
وهل بالإمكان أن نخلع الثوب الرمادي المملوء بالحزن والآسى
الله أعلم يا صديقتي