ببالغ الحزن والأسى و بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة المعني: ضمير الإنسان ، عن عمر يناهز :
عشرات السنين و هذا بعد مرض خبيث أصابه و معاناة طويلة مع الظروف المعيشية .
حيث و للأسف لا يعلم المشيعون تاريخ و يوم دفن المرحوم ، فقد قاموا بوضعه في ثلاجة و تجميده إلى غاية ذلك اليوم الموعود .
نبذة عن حياة المرحوم :
الضمير في اللغه مأخوذ منه كلمات توحي بالإخفاء وعدم الإظهار مثل كلمة يضمر شيئا في نفسه
الضمير (الوجدان) هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل ،
وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية ،
وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية ،
وهنا قد يختلف الأمر نتيجة اختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدى كل إنسان.
وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود الضمير وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبد الله عن البِر والإثم فقال له:
"يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون"
رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره .
لذلك أعزائي هل يستطيع كل منكم الإجابة عن هذه الاسئلة :
( ا ) كيف يفعل الشخص عمل سيء ثم يذهب بعد ذلك إلى سريره وينام بكل بساطة؟
( 2 ) كيف يأكل الشخص أموال اليتيم أو يأكل مال أخوته أو أي مال حرام ويضع رأسه على الوسادة دون محاسبة نفسه ؟
( 3 ) كيف يخون الرجل زوجته أو الزوجة تخون زوجها دون أن يشعر كلاهما بالذنب؟
( 4 ) كيف يشهد شخصاً زورا أو يحلف اليمين زوراً وبهتاناً وكأن الأمر سيان عنده ؟
( 5 ) أين الضمير ؟ هل مات ؟ و لماذا ؟ هل لأن قلبه قد مات ؟ أو هناك مبرر آخر ؟
( 6 ) هل الضمير أنواع كما يقال أم أن الأشخاص هم أنواع مختلفه ويختلف أداء ضمائرهم تبعا لأخلاقياتهم ومبادئهم
( 7 ) هل هناك صاحب الضمير الحي . والضمير النائم . والضمير الميت ؟
( 8 ) هل من الممكن وفي لحظة ذات تأثير قوي أن يستفيق الضميرالميت أو النائم
( 9 ) عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى .. ؟!
حبذا لو قمنا بتعرية الضمير وتعزيته شاركوني التعزية