الأخ العزيز الأستاذ حسن سمعون
أشكرك على هذه المعلومات القيّمة عن حائط البراق ,
إن حائط البراق يرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج في التاريخ الإسلامي
كونه يشكل ربط للبراق الذي أقلّ الرسول محمد صلى الله عليم وسلم
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى , فقد حُمل الرسول على البراق
الذي انتهى به إلى بيت المقدس , فانتهى البراق إلى موقفه الذي كان يقف
في مربطه .
وهذا الحائط هو عند باب المسجد الأقصى المسمى باب المغاربة وهو يلاصق
الجدار الغربي للمسجد الأقصى .
يبلغ الطول الأصلي للحائط 58 م وارتفاعه 20 م ويضم 25 مدماكاً من
الحجارة السفلية , وعمق الحائط المدفون تحت الأرض يبلغ ثلث الحائط الظاهر.
أما الصهاينة فيطلقون على هذا الحائط اسم المبكى علماً أن الحائط الذي تطلق
عليه هذه التسمية هو جزء صغير من الجدار الغربي اعتاد الصهاينة زيارته وتأدية
طقوس خاصة بالقرب منه بزعم أنه جزء من جدار هيكلهم المزعوم , رغم أن
الدراسات والأبحاث أثبتت أن المزاعم اليهودية حول حائط البراق هي مزاعم تفتقر
إلى أي منطق أو دليل .
أشكرك أستاذ حسن مرة أخرى لفتح ملف لهذا الموضوع , والذي فعلاً يحتاج إلى
الكثير من الدراسة والتعريف به لدحض المزاعم الصهيونية حول هيكلهم وحائطهم
المزعوم .
تقبل فائق تقديري واحترامي .