بوران وناهد ,ماذا تقول الشجرة لأختها؟
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إنها العاصفة في المدينة.صوتها يطغى على الليل ويوقظ النيام.
مثلهم أفقت ووحدي فكرت في الشقيقتين.
بوران وناهد الجرح اليوم كبير وليالي الشتاء تطول.
ماذا تقول الشجرة لأختها عندما تعريها العاصفة وتكسر منها غصنا؟ وماذا تقول الأخوات حين يودعن أختا لهن إلى مثواها الأخير؟
الانكسار يقول لاشيء والحزن صمت.
أخال حزنكن بنات شما وأعرفها الذكريات حين تصحو مع ألف يالَيْتَ وياليت.
الموت يهزم الأماني وقد يكون أمنية يائسة يابسة .الموت زائر قاسي ومنجله هلال لعمر بلافاطمة.
الموت قدر وأنتن يابنات شما تؤمن بالقدر وتصبرن على المواجع.
تقول الأخت لأختها رحم الله من رحلوا من الأحبة وتقول الشجرة للشجرة هكذا عادة العاصفة تهزمنا في الشتاء ونهزمها بأغصاننا المزررة أزهارا في الربيع.
جعل الله لكن في المحبة والأخوة سلوانا وكتب لكن بمشيئته فرحا بعد حزن .
دمتما بخير بوران وناهد ورحم الله أختكن الغالية .
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|