[وليد مروك]

يحدث هذا لأنه دائما الحدوث .. يحدث و يتمكن و يسيطر و يقلب كل النتائج المبهرة .. هنا فقط حقل واحد للأسئلة .. لا للأجوبة .. لا لكل علامات النفي و التعجب و ما تبقى من قصة ماضية ..

قصة أخرى قادمة .. البحر يسألني عنك وتؤرقني لوعة السؤال و رغبتي .. لا تحتملني فكرة الحياة دونك .. و أنت على كل الحبال تعلقين كل الأعذار .. مع تماديك تتقلص فرصي و لا أملك وسائل شرعية .. لا أملك جرأة نقدية .. تفكري لكن لا تهربي .. يحدث هذا فقط لأنه ..

قد كان هنا معي .. قد ربما أفهم أنك ابتعتي كل هذه الأشياء من أجلي .. و مازلت تفعلي .. ما أريد هو أن تهدأي لن أغادر بحثا عن امرأة أخرى .. لن أفعل ما حييت هذا وعد صدقي .. ان كنت تريدين التخلي فأشواقي ستقتلك .. تنفسي فقط حاولي لا هواء دوني .. أما زلت تريدين أن تفهمي .. يحدث هذا فقط لأنه ..

أحاديث المساء ما عادت تغريك و تغريني و التمني لا يصدر مني أبدا .. أنت تعرفين الأسباب المقنعة .. و تذكرين أيضا أعذارا كانت مبهمة .. لم تسألين الآن عن وجودي و أنت منذ البداية اخترت أن تكوني هكذا .. لن تتغيري .. قولي كي أصنع قصة أخرى رائعة .. ويح لساني هل نطقها و هل استفاقت الآن كل انفعالات السخط بساحتك .. هلا قررت .. يحدت هذا فقط لأنه ..

و لأنني أريدك .. و لأن كل الذي مضى و كل ما تبقى هو لك .. كيف يكون الوجد ان لم أرتشفه من شفتيك .. كيف يكون الوهج لهيبا ببعض أناملك .. كيف يستشري هلعي بشبقك .. قولي ان كان هذا ما زال يعجبك .. قولي فالخيار خيارك و القرار قراري .. يحدث هذا فقط لأنني أحبك ..