رد: لأرواح نسورنا الأبطال , ولشهداء الجيش العربي السوري
أبكيتني يا حسن ولكن ليس بقدر غضبي
ولمن لا يعرف :
في كتاب إسرائيلي عنوانه " المحدال " بالعبري وبالعربي معناه " التقصير " صدر في
العام 1974 يحلل فيه كبار جنرالات العدو أسباب كارثتهم في حرب تشرين المجيدة عام 1973
ومما اتفقوا عليه هو أن الذي فاجئهم في تلك الحرب هو سلاح المدفعية السوري فضباطه قد أبلوا
وكانت إحداثياتهم دقيقة جدا لدرجة أن دبابات العدو كانت تصاب مباشرة وسببت لهم الخسائر الكبرى .
بعد خمس سنوات خطط " الإخوان المجرمون " ونفذوا مجزرة في داخل كلية المدفعية العسكرية بمدينة حلب
ذهب ضحيتها 90 ضابطا من أصل 110 ضباط كانوا في سنتهم الأخيرة من التعليم ؛ قال أحد الناجين من المجزرة
أنه ورفاقه الأحياء كان بسبب أن البعض من الشهداء قد حموهم بأجسادهم قبل سقوطهم شهدا .
ذهلت في ذلك الزمن ولم أكن لأصدق بأن الإسرائيلي قد وصل حد قتل ضباط السلاح الذي اشتكى منه وبأرخص
مما كان يحلم .. وهكذا ودون أي طلقة قد تخلص العدو من 90 بطارية للمدفعية أذاقته الويلات .
لا تستغرب أيها الغالي .. فحين تعهدوا للعدو بإقامة صلح معه إن حكم " الحاخاميون " كانت جريمتهم الجديدة
عربون محبة لبني صهيون أنسباءهم بالفكر والتوجه .
رحم الله شهداءنا وقتلاهم في النار بإذن الله / وعلى فكرة من قاموا بتلك الجريمة هربوا إلى الأراضي التركية
ولكنهم جلبوا كالفئران في عملية امنية رائعة وضعتهم امام القانون بعد اعترافاتهم العلنية ، فأين سيذهب
الجبناء .. وربك لو طاروا إلى ما وراء المحيط سينالون جزاءهم عاجلا أم اجلا
سلام أيها الحبيب والعزاء لشعبنا وأمتنا
|