[عبدالكريم سمعون]

للكلمات دوما حد ، تقف عنده ، سيدي الصالح الجزائري
أيّها الأب الوقور والنموزج المُحتذى بنهجه القويم ، والقدوة الحسنة .
فالكلمات مصدرها المنطق ومن قبله العقل المتشكل من قيم معرفية وموروثات جينية ومُدركات حسية .
ويأتي دور مكان الله في كوننا البشري الصغير .
القلب
لأنه قال جلّ من قائل : (حديث قدسي ) السموات والأرض لم تسعني إنما يسعني قلب عبدي المؤمن وقلب عبدي المؤمن حرمي وحرام على حرمي أن يسكنه غيري .
طبعا هذا الكلام من أيام كونفيشوس العظيم . ولكن يشار إليه بالحديث القدسي وحقيقة لا علم لي بحقيقة هذا القول إلا إنه يعجبني ويطرب روحي .
فالقلب هو سكن الله جلّ وعلى عن مسكن يحيط به .
والقلب هو مصدر الإيمان والحب .
فهو كبير كبير كبير .
وأترك لقلبك استقبال ما يكنه قلبي لك .
************************
على فكرة نشرت هذه القصيدة بعدة مواقع وعلى صفحتي بالفيس بوك .
بعد نشرها هنا بساعة أو أكثر ..
وتلقيت بخصوصها 63 رسالة خاصة وثلاث اتصالات هاتفية . للتعبير عن الإعجاب بها والحمد لله
والتعليقات بالفيس بوك لا تسال . وفي المنتديات تجاوزت الثمانين حتى الآن
ولكن في النور لم يعلق ولم يقرا ولم يدخل سواك يا ابتي .
وأنا متفرغ كليا للردود عليك ولم أرد على أحد سوى التلفونات .
فتخيل .!!!!!!!!!!!!!
وها أنا هنا أعلنها على الملأ
لولا محمد صالح الجزائري لن أبقى لحظة واحدة في نور الأدب .
ولو تأذن لي أنت سأستقيل من هذا المنتدى الذي أحبه أكثر من روحي .
طبعا مع حبي للجميع وخاصة أتراب روحي وهم يعرفون أنفسهم
دون ذكر أسماء .
محبتي لك أبتي الحبيب .