[محمد نحال]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الجميلي لحين اللقاء لحين تلك اللحظة .. يتثاقل القمر من أن يجمعنا يحتسي نخب انتظارنا كل ليلة مهيبةٌ طلتك حتى على وسادتي أهمس في أحلامي لا مزج الخيال بالحقيقة لحين تلك اللحظة .. سأُبقي نوافذ الأحلام مفتوحة أطرد كل الكوابيس التي تطارد أحلامي وأبقيك . لحين تلك اللحظة.. أثأر من الليالي التي طوقت المآقي بالفراق وأحتضن على ضفافي عينيك لحين تلك اللحظة .. سأخبئ الملل في صناديق الخشب .. أطعمه لنار توقدني من الصباح إلى الصباح لحين تلك اللحظة.. لن أظلم الوقت .. ينتظر مثلي على قذائف اللهفة هو مثلي يلتهب .. ليضمك . لحين تلك اللحظة .. أقبّل العتمة فضياؤك يخفي خوفي منها صدرك متكأي حين أتعثر لحين تلك اللحظة .. لا حدود أرسمها بيني وبين خطاك يجذبني مد الفوضى وتضم خصري يداك لحين تلك اللحظة.. لا نقاط ضعف أخفيها .. سوى أنت. لحين تلك اللحظة .. لا شراع يبحر بفوضى سواك لا رياح تبعثر رمال هجري غير رياحك لحين تلك اللحظة .. لن أرضى بحاكم جائر سواك لن أعتصم أو أعارض .

*******************************
ما لاحظته أختي الكريمة هو تكرار كلمة -ألحظة- على هذا النحو حتى شككت بأن المقصود غير ما فهمت -اللحظة-
لك مني كل معاني الاحترام