عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 01 / 2012, 28 : 11 AM   رقم المشاركة : [15]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عودة
طرح هام تشكر هدى الخطيب على اثارته في هذا الوقت العصيب الذي نشهد فيه عالمنا العربي ينتفض على انظمة الارهاب الفكري والقمعي.
ان نفي حق التعددية الفكرية والتعددية الاثنية والتعددية الدينية والتعددية الثقافية هي في جذور الارهاب الفكري.واقع ان الأنظمة العربية تتشكل من مجموعات عائلية او دينية او قبلية، لا فرق بين نظام ديني او نظام يدعي الثورية والاشتراكية ومعاداة الاستعمار هو الاشارة الواضحة الى ان القاعدة التي تنطلق منها الأنظمة العربية هي قاعدة تنفي حق المعارضة وحق الاختلاف وحق التفكير بما لا يتلاءم مع تفكير الماسكين بصولجان السلطة.
على المستوى الاجتماعي نشهد نفيا لدور المرأة ومساواتها. هذا أيضا شكل من أشكال الارهاب بالغ الخطورة على تشكل الوعي الانساني المجرد وعلى تطورنا الاجتماعي.المرأة المقموعة تنتج انسانا مقموعا.
ان احد أخطر اشكال الارهاب السائدة اليوم ، خاصة في شرقنا العربي.هي الارهاب الديني . سنة ضد الشيعة. مسلمون ضد مسيحيون. والعكس صحيح. ان ما شهدته مصر والعراق من حملات طائفية الحقت الدمار بالنسيج الاجتماعي والقومي لهذه الدول. واضطهاد الأقليات الدينية او القومية يضر بتطور كامل المجتمع.وهذا ينعكس على التطور الحضاري لدولنا العربية. ان هجرة العقول العربية نتيجة حملات الارهاب المختلفة تفرغ عالمنا العربي من القاعدة المادية لتطوره المستقبلي.
واضح أن الأقليات تعاني الأمرين. ولكن الأكثرية أيضا لن تخرج رابحة من خسارة العقول العربية وتفريغ العالم العربي من القوى العلمية والاقتصادية وذات الثقافة العالية ، التي تتشكل اساسا من الطبقات الوسطى صاحبة المصلحة العليا في التطور الاقتصادي. خسارة العالم العربي من هذه الهجرة تبلغ حسب تقديرات الخبراء مئات مليارات الدولارات .
في زمنه قال جمال عبد الناصر في خطاب الوحدة بين سوريا ومصر الذي القاه من دمشق ما معناه ان ما يربط بينه وبين المسيحي العربي أكثر مليون مرة مما يربط بينه وبين المسلم الباكستاني. وطبعا لم يكن قصده ان قضية الانسان في باكستان او غيرها لا تهمه . انما اكد على ضوروة صيانة النسيج الاجتماعي بين ابناء العالم العربي بكل اختلافاتهم الثقافية والاثنية ( عرب اكراد ازاميغ طوارق اشوريين كلدانيين ... الخ) عبر كل انتماءاتهم الدينية والطائفية .
التعددية تنتج فسيفساء ثقافية حضارية ويجب ان تقود الى نهضة تنويرية وليس الى صراع ارهابي دموي.
هذه ملاحظات سريعة.. آمل ان اجد الوقت للعودة بطرح اعمق.

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]

الأديب الأستاذ نبيل عودة تحياتي

دعنا نفكر ما هي مشكلاتنا بالتحديد
ثقافة المجتمع الأبوي
قبل الديانات السماوية في مشرقنا كان أجدادنا يعبدون الأجداد والملوك وشيوخ العشيرة إلخ.. وهذا في الحقيقة ما زال موجود في العقل الباطن
لو ذهبت إلى لبنان وكما تعرف لبنان على صغر حجمه مرآة وطننا العربي أو كالمجسم الذي يصنعه المهندس، ستجد الناس يستعبدون أنفسهم بأنفسهم، كل واحد تابع لحزب أو زعيم يقدس كلامه وكأنه قرآن أو إنجيل
مشكلة الطائفية أو المذهبية سببها هذه القداسة وعدم إعمال العقل والرضى بالتبعية، وتوظيف الدين في خدمة السياسة وهذا في العالم كله
كان جدي لأمي رحمه الله الشيخ عمر الرافعي، وهو شيخ جليل ومفتي وشاعر أيضاً ومن أعمق الناس إيماناً يقول أو يكتب ( لدي كتاباته في هذا الشأن ) يقول بما معناه:
الإيمان أو التدين والتعصب ضدان لا يجتمعان كما لا يمكن جمع النور مع الظلام فالإيمان محبة وسلام نفسي مع الله وكونه ومخلوقاته والتعصب كراهية وغضب وشر إلخ..
لنتفق أن الإيمان في أي ديانة حتى الديانة البوذية يدعو للخير
الإيمان نور يملأ الروح والقلب ويغمر النفس بالسكينة والسلام مع الله ومخلوقاته والمؤمن الحق هو المحب المتسامح والذي يحب الناس قاطبة وكل ما ومن في هذا الكون لأنه آية من آيات الله، والذي عبر عنه أحد الأولياء الصالحين في قوله: (( جنتي في قلبي ))
ولعل أروع ما يعبر عما تنطوي عليه روح المؤمن ما قاله الشيخ محي الدين ابن عربي:
لقد صار قلبي قابلا كل صورة‏‏
فمرعى لغزلان ودير لرهبان‏‏
وبيت لأوثان وكعبة طائف‏‏
وألواح توراة ومصحف قرآن‏‏
أدين بدين الحب أنى توجهت‏‏
ركائبه فالحب ديني وإيماني‏‏


وإن يكن الإيمان شعور إيجابي فالتعصب على النقيض شعور سلبي، وأنا شخصياً لا أثق بإيمان المتعصب الكاره لخلق الله، ولم أعرف متعصب مؤمن وقلبه عامر بالإيمان
التعصب هو توظيف الدين واستغلاله لأغراض وهو نوع من أصناف العصبية القبلية وإن بمسمى ديني وحروبه تشبه إلى حد كبير عادات الثأر في ريف بلادنا، وهؤلاء الذين يوظفون الدين يستغلون الجهل والفقر عند البسطاء من الناس ويغسلون أدمغتهم
والتعصب شعور بدائي معدي لكنه غير أصيل في النفس البشرية، من يمارس التعصب يؤجج عند المتلقي الشعور بالتعصب ضده وهكذا دواليك
والحقيقة أود أن أفرد قريباً حواراً حول التعصب والطائفية والمذهبية وجذورها

في مصر كشف دور سلطة مبارك في تفجير الكنائس والفتنة الطائفية على مبدأ فرق تسد، وعند الأكثرية الفرق الجديدة المتشددة وكذلك عند الأقلية نرى هنا في أميركا وكندا الحراك وتأجيج التعصب والسعي للتقسيم وما شابه.
ليس فقط الزعيم الخالد جمال عبد الناصر يرى العربي المسيحي أقرب، هذا شيء طبيعي لا يحتاج نقاشاً ونحن في المهجر نعيشه يومياً ونعرفه جيداً، الباكستانية مسلمة مثلي ويجمعني بها الدين وقد ألتقي بها فقط إذا ذهبت إلى المسجد، لكني حين أتحدث معها أستعمل لغة تفاهم وسيطة مثل الانكليزية، شكلها مختلف عني وعاداتها وثقافتها وألوان طعامها إلخ..
حين أجلس مع جارتي المارونية اللبنانية أو صديقتي الفلسطينية فالأمر مختلف تماماً في كل شيء عما يكون لهما أيضاً مع النمساوية مثلاً ، من يرانا معاً يعرف أننا من جنس واحد وقد يسأل إذا كنا أخوات وهذا لأننا من أصل واحد وبيننا ذاكرة مشتركة وبعد عدد كثر أو قل من الأجداد قد نجتمع عند جد مشترك، لغتنا الأم ولغة أجسادنا ( لغة الجسد عند الشعوب) ومفرداتنا وأمثالنا ونظرة أعيننا واحدة ، خلفيتنا الثقافية، حكايانا وأخبارنا وهواجسنا وحتى الطرائف وأناشيد الطفولة التي نحفظها مشتركة، قهوتنا ، ألوان طعامنا، عاداتنا، ما يفرحنا وما يشقينا إلخ...
ما يجمع بيننا أكثر من أن نحصيه لأننا من طينة واحدة ومن نفس المنبت والتربة والجينات إلخ..
وعلى فكرة ربما لهذا أيضا يقع الخلاف فالاخوة يختلفون فيما بينهم على أي شيء وتبقى المجاملات سائدة بين الأغراب.
هناك نقطة أخرى، الطائفة السنية أيضاً حملتها الأقليات وزر تعصب الخلافة العثمانية لكونهم سنّة ولكونهم ميزوا السنّة عن باقي الطوائف والمذاهب إلى حد الظلم والتمييز الشديد ( الإرهاب الفكري والعقائدي الذي مارسه العثمانيون) ولكون السنّة هم الأكثرية في الوطن العربي.
الفسيفساء في بلادنا من أجمل ما يكون لو عرفنا كيف نصونه ونحميه، ومن يتحدثون اللغات القديمة ينبغي حمايتهم بالتأكيد وأنا جد متأثرة من التناقص الشديد للمندائيين في العراق مثلا.
أما في قضيتنا الفلسطينية نحتاج الوجود المسيحي والحفاظ عليه وتفعييل دوره أكثر حتى لا تتحول القضية وكأنها مجرد خلاف ديني على أرض بين مسلمين ويهود وليس قضية وطن وشعب واحتلال.
أما بشأن وضع المرأة العربية وحقوقها فهذا يتغير اطراداً مع زيادة وعي المجتمع وثقافته ككل.
شكراً جزيلا لك وعميق تقديري

هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس