عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 01 / 2012, 10 : 09 PM   رقم المشاركة : [5]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حين تعتذر السماء و تلتحف غموضها ..

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
عادة ما يكون في ذكرياتنا الحزينة أشياء جميلة
وعادة ما تكون هذه الأشياء في بدايات التجربة
وغالباً ما تسيطر الأحزان على خواتيمها
لقد حاولت أن تتخلص من كل شيء في مشروع سيجارتها
لكن عود الثقاب الأخير نجا!
والذكريات المهمة - حزينة أم سعيدة- غالباً ما تنجو من فتك الذاكرة!
على أي حال هنيئاً لها بهذا العود الذي جعلها تتغلب على برد الشتاء وحرقة قلبها!

الأخت حياة شهد
راااااااااائع هذا النص
وجميل
ومبتكر
وأظنه سينال إعجاب كل من قرأه
احترامي وتقديري لك

........................
[align=justify]الأخ الكريم علاء ..
أعدت قراءة ردك قبل أن أجيب حتى أبحث بين الكلمات عن دلالة خاصة ..
قد تكون أصبت في جوانب كثيرة في تحليلك هذا رغم أنه لم يمس الموضوع الأساسي ..
قضية الذكريات ترتبط بكل جوانب الحياة العاطفية منها و حتى السياسية الجامدة .. من وجهة نظر التاريخ مجرد تغيير مصطلحات ليس إلا .. تبقى كلها ذكريات حتى و إن لبست غير ردائها الأصلي و صبت في غير مجراها ..
و كل قضية لها أيضا بداية تحصرها التجربة .. التي تكون ناجحة في أحيان كثيرة حتى و إن فشلت يكفي أنها تعلمنا أشياء جديدة ..
قد أكون جادة لو قلت أن اللحظات الحزينة هي الأجمل دوما .. لأنها تخلف بداخلنا دمارا ساحرا يساعدنا فيما بعد على ترميم الذات و الأشياء ..
البدايات قد تكون حزينة و مؤلمة و قد تكون النهايات أيضا .. تحمل نفس المعنى لذلك جاء المستقبل غامضا .. كل تخطيط هو أمام الغيب لحظة انتحار للإدراك و مجرد فخ فاشل ..
العبرة حين قلت مشروع سيجارة أنها كانت مجرد مشروع من قال أنه ولد أصلا فكرة .. لذلك هو من قبيل وليد القلم و تطويع الأفكار .. لذلك هذه السيجارة لم تتعدى رسم حروفها على الصفحة .. و لم تحظى بشرف الاشتعال و لا النفث ..
عود الثقاب الذي اعتقدته نجا ... ما كان أبدا ليحترق لأنه اليقين الوحيد الموجود داخل علبة ثقاب منافقة ..
أما قضية الذكريات سعيدة كانت أم حزينة فهي وثيقة ممضية من أزمنة متعددة و مختومة أيضا لذلك كانت مقدسة لا تبرح مكانها أبدا .. و إلا لما سميت الذاكرة .. ذاكرة ..
عود الثقاب هذا لم يخلصها من بردها .. لأن الشتاء كان سيحل في وقته لا محال .. مجرد دائرة رسمت و حصرت نفسها في سنة واحدة ... هي ما بين شتاء و شتاء ..
..
أخي الكريم .. كل ما أشرت إليه هنا يخدم النص و لو بالقدر الضئيل .. لأن الموضوع و إن اختلف يبقى رهين عناصر معينة هي نقطة اشتراك بين كل شيء ..
أسعدني مرورك و تحليلك و تواجدك الجميل دائما
فائق التقدير و الاحترام ..

[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس