عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 01 / 2012, 07 : 06 PM   رقم المشاركة : [11]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: فراشة بشرية في ولاية سيجنال تو!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
صدقت بكل كلمة قلتها ....

قبل انتشار الانترنت في فلسطين ، وتقريبا قبل ثمان أو سبع سنوات كانت تغزو المنطقة إشاعات مفبركة مثل هذه ، وكلها تتلخص في شاب أو فتاة مريض فدعا الله قبل نومه ، وبالمنام حلم بالرسول محمد حيث قال له عدة كلمات ، وعندما استيقظ وجد بجانب وسادته ورقة مكتوب عليها ما قاله الرسول ، وفي آخرها عليك أن ترسلها لعشرة أشخاص حتى تنفك مصيبتك ، ففعل فبرئ ، وكان على كل شخص يحصل على مثل هذه الورقة أن يطبعها عشر مرات ويوزعها ...
وفي تلك الفترة دقت إحداهن الباب علينا وأعطتنا ورقة منها ، وعندما رأى أبي الورقة غضب جدا ومزقها ، وحدثنا يومها عن أن هذه ألاعيب ومسخرة .

والآن أصبحت هذه الاشاعات تنتشر بسهولة أكبر عبر الانترنت ، عندما تصلني هذه الرسائل على الايميل أو على الجوال أحذفها فورا ، بل وأضحك كيف صدق مرسلها هذه الكذبة ...


في الحقيقة أصبحت أرى أن الكثير من الناس تحمل عقولا فارغة ، كيف لعقل بشري أن يفكر مجرد التفكير بوجود مثل هذه المسوخ ، وهذه الكائنات ، وهذه القصص الخيالية ، وإذا ناقشت أحدهم فيها يقسم لك الأيمان أن هذا صحيح وأنه حدث بالفعل ، وإن سألته هل رأيت ذلك لا بل رأيت صورته ، وكم هو من السهل أن تفبرك الصور ، ألم يفبرك أحدهم في بداية حرب أمريكا لأفغانستان فبرك فيديو له وهو يُقطع رأسه أمام الكاميرا من قبل جنود طالبان ، ثم بعد عدة أيام خرج ليقول للعالم أنه من صنع هذا الفيديو ، ليقطع الشك باليقين أن ما كانت تفعله جنود طالبان لم يكن له أساس من الصحة في تلك الفيديوهات التي كانت تنشرها وهي تقطع رؤوس رهائن لجنود الأمريكيين وغيرهم ...

و تلك الصور التي تنتشر وعليها اسم "الله" أو اسم " محمد " أو حتى " بسم الله الرحمن الرحيم " على الكثير من النباتات والخضروات ووجوه بعض الأطفال حديثي الولادة والأعاصير والسحب وغيرها الكثير ، والأطفال الذين ولدوا وعلى جبينهم اسمهم ، أو اسم قريبه الذي استشهد ، وما إلى ذلك من تلك القصص .....

مقال رائع جدا وفي الصميم
أبدعت "أ. علاء فارس "
ودي ووردي

أختي العزيزة
شكراً على نقاشك للتفاصيل التي لم أتمكن من إضافتها للمقال حتى لا يطول حجمه كثيراً
لقد كنت بحاجة إل هذا الرد
وقد أصبت كبد الحقيقة
المشكلة أن الأكاذيب حينما تكثر يصبح من الصعب تصديق أي شي حتى لو كان صحيحاً وهذا في حد ذاته مشكلة
وهناك بعض الأكاذيب التي تحمل في طياتها أهداف سياسية أو فئوية معينة وهي قابلة للتصديق وهي أيضاً مشكلة
وكما تفضلت في إحدى الأوقات انتشرت هذه الأكاذيب وتشكلت أمامنا على أرض الواقع
زاد الوعي هذه الأيام
لكن المثل يقول " العيار الذي لا يصيب ، يزعج!"

شكراً لك مرة أخرى على ردودك الإيجابية
وتفاعلك الرائع
تقبلي احترامي وتقديري
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس