عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 02 / 2012, 19 : 06 PM   رقم المشاركة : [84]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: جديد و يمكن حصري على نور الأدب: فن ومشــاعـر

[align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:4px groove coral;"][cell="filter:;"][align=center]لاحظي يا حياة كم هو نزار قباني ورد و شوك أيضا فبقدر الرقة التي جاء بها نصه النثري انسكبت قسوته في القصيدة ،التي نقلت لنا ،وألغى كل المشاعر التي قد تكون حملتها الرسائل.
عن نفسي كتبت عن الشعر فقلت :
الشعر ما تكتبه قطرات المطر النازلة من السماء عازفة على النوافذ والأرصفة وأوراق الشجر.
الشِّعر ما يغنيه عصفور يغازل أنثاه ساعة الفجر .
الشعر ماتفتح له حواسك فيتخللك و ما تنتبه له فيأخذك إليه و ما يلمسك فيترك بصماته على روحك.
مايُنظم وينضد كاللؤلؤ ولايغري بضمه والعودة إليه وتأمله لايرقى لمرتبة الشعر، ومن يسمي نفسه شاعرا و لا يحرك شيئا بشعره في نفوس الآخرين فإنه يعيش وهمه الجميل كصانع خزف تؤول أوانيه الهشة للانكسار دون أن تنال إعجابا أو إقبالا.
عندما تغدو الكلمات المسكوبة صورا وعواطفا و نتبع السطور المجدولة كضفيرة لنجد أنفسنا أمام بوابات الدهشة، يمكن أن نقول أننا نقرأ شعرا ،أو حتى نثرا كالشعر، وأن نستسلم لمتعة وقع القراءة على الوجدان كاستسلامنا لمتعة الاستماع لشدو الطير وعزف المطر.

طبعا لست أقارن نفسي بنزار ولا كلماتي بكلماته لكنه الشعر يجعلنا نتحدث عنه.

دمت رقيقة شاعرة ياحياة
نلتقي [/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس