الموضوع
:
حين تستعيد الأرقام سلطتها في التوقيع ..
عرض مشاركة واحدة
05 / 02 / 2012, 01 : 11 PM
رقم المشاركة : [
10
]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: حين تستعيد الأرقام سلطتها في التوقيع ..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
صدقاً لقد كان ردي الأول عليك كذلك، بمعنى أن هذا الرد الموجود هنا هو رد القراءة الثانية هههه
لقد كتبت أول رد، وقلت فيه أن الدماء إن كثرت ستغرق من يسفكها، وكنت سأقول لك أيضاً بأن هذا الموضوع قد جاء في وقته لأن سفك الدماء وصل إلى حد غير مسبوق هذه الأيام!
وكذلك أشرت في ردي الأول إلى أن كلمة
"
يُسلِّم عُهْدَته لهاوٍ آخر، "
جاءت على الجرح لأننا تعودنا ( مع زعمائنا ) أن ننتهي من مشكلة لنقع في مصيبة وننتهي من مصيبة لنطب في كارثة بعدها!
ولكن صدقاً هناك عبارات في نصك تفتح احتمالات النص على أبعاد أخرى، كالأرقام الكثيرة " ملايين الأرقام"
وهذا ما ظهر لي في القراءة الثانية مما جعلني أعيد النظر واتجه لبعد الجشع والطمع
وللعلم فأن الاحتمالات مفتوحة على بعضها
فمعظم كوارث الزعماء والسياسيين تبدأ من الفساد المالي والبطانة الطالحة
ثم تتجه باتجاه الدماء تدريجياً بعد أن يضيق الشعب ذرعاً بهذا الفساد...
وعلى كل الأحوال وكل الحالات، وسواء قلت كذا أم كذا، هذه النصوص تعجبني كثيراً، وأحب أن ينفتح النص على احتمالات عدة، وأن يترك للقارئ مساحة للتفكير والتحليل وهذه المساحة هي قمة المتعة والفائدة لنا كقراء
شكراً لك أختي حياة على هذا التوضيح وخصوصاً على توضيح البعد الزمني في نصك الجميل
ولا أعرف المرة القادمة هل استمع للقراءة الأولى
أم الثانية؟؟؟؟! :-)
اشعر بأن الحدس يعاندني حينما أقرأ لك هههه
مساؤك سعيد
.................................
علاء قلت أني لن أفك عنك أسر القراءة الأولى .. فالواضح أنها كانت أشد وطأة من الثانية ..
و قد تكون تعمدت ذلك .. لانك كنت عاما حتى و أنت تشير ( مجرد الإشارة فقط ) إلى قضية الأموال في نهاية ردك الأول .. تفاديا لأي خطأ في التأويل
و الله تسعدني قراءتك يا علاء ...
أحترم فيك ذكاءك و وعيك .. و استسلامك الجميل لأكثر من رأي بل و رسمك لأكثر من خطة سير بين السطور ..
عليك أن تسلم بأكثر التحليلات عمقا و أقربها إلى نفسك بصفتك تهوى هذا النوع من النصوص المتجهة نحو خدمة الوطن ..
تقبل تقديري لك أخي و لذوقك ..
حياة شهد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حياة شهد