عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 04 / 2008, 25 : 03 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: عندما تتألم وتجرح من أعز الناس هل تفكر بالإنتقام أم العفو والتسامح ؟


الاستاذة نصيرة \ حفظك الله آمين
عزيزتي حاولت أن أقتبس من بستانك وردة أو باقة صغيرة لإضاءة صفحتي [ قبل أن أشكرك لتعليقك على القضية المطروحة] لم استطع لأن كل ورودك جميلة , فما نثرتيه هنا يشكل قصة أو قضية بحد ذاتها
القسوة , الصمت , سوء الفهم , التسرع وعشوائية الألفاظ , السماح , الغضب , الشتيمة والإستهزاء .
عزيزتي الحقد يشبه الهاوية التي لا نهاية لها المتشحة بسواد مخيف
سوء الفهم والقسوة والغضب والشتيمة والإستهزاء كلها لها عدة قواسم مشتركة تجعلهم بالطريق نفسه
إن عفونا عمن أساء إلينا مثلاً يؤلمه أشد الإيلام لما يترتب على فعلنا , وهذا الأجر عظيم
وعدم نسياننا الإساءة هو الحقد بعينه فيجب أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم , فأجر الإقتداء بالنبي
والأنبياء جميعاً في عفوهم عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم , فهؤلاء خير البشر يتركون العقوبة لوجه الله , فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة في حقنا
ولكن لك نصيحة أختي حتى لو قابلت القسوة مثلي بالصمت لا تدعي هذا الصمت يؤثر على نفسيتك ولا تدعيه يخذلك ويحطم نوايا جميلة وأحاسيس نبيلة بك , بل اجعلي من القسوة دافع لأن تكتبي وتبدعي وتحبي , لن أخفي عليك موقف حصل معي بالرغم من قسوته قبل أن يلقيني هذا الموقف ألقيت بنفسي في إلهاء نفسي بماذا بشيء أسمى مما تعرضتُ له تفرغت لمتابعة الكتابة في الموسوعة الفلسطينية مع التزامي الصمت في منزلي رويداً رويدا بدأت أسلو وأنسى ما حصل وأنت قوية عزيزتي ومبدعة \ وفقك الله \ .
دمت ودام قلمك
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس