السلام عليكم و رحمة الله اختي الحبيبة استاذة ناهد
رحم الله أختكم الفقيدة و اسكنها رحاب الجنة و الهمكم الصبر غاليتي
موضوع الاخطاء الطبية كبير جدا و شائك و الحديث عنه يقودنا لذكريات كدنا في آنها ان نجن او نفقد اعصابنا، فاذا طرقنا باب كل اسرة و سألناها ماذا تعرف عن الأخطاء الطبية نجد أحد أفرادها تعرض لمثل هذا الحدث الأليم فكانت نهايته الموت او العيش بعاهة مستدامة. يدخل المريض على رجليه للمستشفى قصد العلاج فيخرج جثة هامدة ما جعلني أفقد الثقة في الأطباء كيف ما كان نوعهم و في المستشفيات العمومية و الخاصة بسبب ما وقع لابنتي ايمان رحمها الله و أمي و اختي رحم الله الجميع سأحكي لك ملخص ما جرى، كانت جهان في السنة الرابعة من عمرها لما رات النور الابنة ايمان ، شهرين بالظبط بعد ولادتها بعدما كانت تتمتع بصحة جيدة اصابها زكام حاد في احدى الليالي الباردة، طول تلك الليلة بت ساهرة معها و هي تبكي في الصباح الباكر ذهبت بها للطبيب الذي آعتدت على زيارته مع جهان، لما فحصها قال لي انها يلزمها عملية جراحية على فم المعدة كأختها جهان، لم يراعي لصغر سنها و حجمها، أجرى العملية و بعد أربعة أيام أعاد لها العملية و بعد هذه الأخيرة بيومين فارقت الحياة و المصيبة انها تركوها في قسم الانعاش بتنفس اصطناعي كأنها لا زالت حية و تتلقى العلاج و لا يمكن لأحد رؤيتها الا من خلف الزجاج، لم يتم اعلامنا بموتها و تسليمها لنا حتى تم تسديد مبلغ الطبيب المعالج و المصحة، المبلغ كان عشرة ملايين من السنتيمات. أما عن أمي الحبيبة رحمها، دخلت مستشفى عمومي و هي تتكلم وواعية بكل ماتقوله سالتها الطبيبة بما تحسين اجابتها لا شيء سوى انني أحس بأعصابي متوتررة و اذناي يسوطان احقنتها الممرضة حقنة دواء لتهدأ أعصابها تسببت لها هذه الأخيرة في غيبوبة لم تنهض منها ففارقت الحياة و لكي لا أطيل عليكم اختي الحاجة ناهد فأختي الكبيرة رحمها الله كان سببها عملية جراحية على الفتق، أجريت لها العملية و هي لا تتوفر على الكمية الكافية من الدم و عندها نقص في الكرويات الحمراء.
رحم الله الجميع و لا حول و لا قوة الا بالله
كل ما يجري بالمستشفيات و المصحات ألخصه في شواهد الدكنورا المزورة في الطب ، انعدام الكفاءة المهنية و انعدام الضمير المهني.
حسبي الله و نعم الوكيل في كل من تسمح له نفسه اللعب بأرواح الناس و جعلهم مطرح للتجارب
شكرا عزيزتي أستاذة ناهد على الموضوع
تقبلي تحيتي و تقديري