عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2012, 20 : 03 AM   رقم المشاركة : [20]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب


آســـــــــفة
اعذريني غاليتي أستاذة هدى

ابتعدت عن هذا البيت مرة آخرى لظروف خارجة عن إرادة إنسانة أصبح اليأس رفيقها ..
كما قال الغالي السلطان طلعت :

غريب انا وارتحال السنين
يقص جناحي ولا يستكين
يبعثر ريشَ المنى هازئا
وعمري على كلِّ سطرٍ أنين
تعبتُ ونصل الهوى قاتلٌ
يجرُّ بقايا فؤادي الحزينْ ..

واليوم طلبت من الله أن أستطيع الدخول وليس للمشاركة بل للإطمئنان عن الجميع
ووقع نظري على ترمس من القهوة وكتب عليه ( قهوة الروح )
فشممت رائحة القهوة ولكنها كانت مرة وعلقم رجف قلبي وتبعثرت أحرفي ..
كم كان أجمل لو كانت قصتك تحت عنوان



قهوة الوجد


لتصبحين على قهوة للصباح الندي كما وصفها شاعرنا الغالي طلعت ( وأصحو على قهوة للصباح النديِّ .. النديِّ ..
كم هو حرفك جامح يا غالية وكأني ما رأيته هو نداء عميق بعمق المأساة التي حصلت وحتى الآن لا يصدقها العقل
دموع انهالت على السطور وفي كثير من الاحيان لا يمكن للقارئ ان يفسر عمق هذه الدموع
افعلي حبيبتي بوصيته وما كان يحب . كم كان سيفرح لو قرأ لك ما بعثرتيه هنا ..
فطلعت يريد هدى التي نست نفسها وعلمها وشهاداتها من أجل هذا الموقع نور الأدب
حرمت نفسها من أجل غيرها .. طلعت يريد أن تعود هدى الأديبة والشاعرة والصحافية
أخرجي من مخزونك الذي لا ينضب أبداً وننتظر ذلك
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس