25 / 04 / 2008, 08 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [4]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: أنا والجنية
الأستاذ محمد توفيق \ حفظك الله
في طفولتي كنتُ أخافُ الجنَّ .... سمعتُ عنهم قصصاً وحكاياتٍ كانتْ تُرعبُني ... أظلُّ طوالَ الليل ساهراً أترقَّب .... ولمّا كبرتُ ظَلَّ الخوفُ منَ الجنِّ يَسكنُني ....
ماذا يفعل أطفال فلسطين الآن وهم يحلمون أحلاماً تؤثر على نفسيتهم أحلام يروها في واقعهم وحياتهم اليومية , يتخليون أن بيوتهم بين لحظة وأخرى ستهدم فوق رؤوسهم , سيطرق الباب ليسحبوا الأب الأخ , وهل هناك خوف ورعب أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرعب الله الأعدء وأفجعهم في أحلامهم ومنامهم ويقظتهم ................
وذات مَنام طاردتْني جنية فاتنة ... ولما أمسكتْ بي اعترفتْ أنها تعشقُني ... هربتُ منها , فأنا أكره الجنَّ وأخشاهم .... وفي آخر لحظات المنام , أحببتُها وتزوجتُ منها , لأنني أدركتُ أنَّ الجنية كانتْ عربية يَسْري في عروقها الدمُ الفلسطيني .
بارك الله بك وبعروبتك وحبك لبلدك وأدام عليك الصحة والعافية وأتمنى من الله العلي القدير أن هذه الجنية التي ظهرت لك يظهر منها الكثير ليرعبن الأعداء
قصة رائعة بما نسجته من معاني
دمت وأدام الله قلمك
|
|
|
|