الموضوع: كنت أنوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2008, 56 : 04 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: كنت أنوي

الأستاذة ميساء \ حفظك الله آمين

في البداية أحببت أن أنشر هذه الأبيات لأني أرددها دائما وفي كل لحظة


طرقت باب الرجاء و الناس قد رقدوا * * و بت أشكو الى مولاي ما اجد
و قلت يا أمـــلي في كل نائــبة * * و من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو اليك أموراً انت تعرفها * * ما لي على حملها صبر ولا جلد
و قــد مددت يدي بالذل واقفة * * يا خير من مدَت اليه يد
فلا تردنها يـــا رب خــائبة * * فبحر جودك يروي كل من يرد


جميعنا لنا أمنيات ولكن أغلبها لا تتحقق , فالحياة جميلة ماد منا نتمنى , مما يدفع على العمل والسعي متوكلين على الله كلنا أمل وطموح .
وقد ننسى في غمرة الآمال والطموحات التوجه إلى الله بالدعاء الخالص والثقة بالإجابة .
وقد ورد ذكر كلمة التمني في كتابه تعالى ( أم للإنسان ما تمنى ؟؟ ) مما يدل على أنه ليس بالضرورة تحقيق كل ما يتمنى المرء وإنما قسمه الله ورضيه لعبده إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك , فلنتوكل على الله وندعوه أن يحقق أمانينا وأغلى أمنية أن يحفظ الله ديننا وأمننا من شر الحاقدين .
وفي كثير من الأحيان تكمن روعة الأماني في تحقيقها والشعور بلذة الإنتصار على العوائق والشعور بالفرحة الغامرة لأننا حصلنا على ما كنا نصبو إليه .

عزيزتي خاطرتك أثارت أشجاني

دمت مبدعة
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس