[عبد الحافظ بخيت متولى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;background-color:darkblue;border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center] أخاف عَلَيَّ منك وأخاف عليك من شوقي ومن الليل حين يستحيلُ بارداً كالقمر. خذني إليك وأرتجف. خذني إليك وأمشي إلى الخلف. خذني إليك وأراقص ظلال الحب التي حَسِبَتْ نفسها أشباحا. خذني إليك؛ أتسمعها حين أقولها في الفصل البعيد ولاتَحْمِلُها الريح إليكَ ولا الصَّدَف؟ تُرَاك تخاف أم تستعدُّ للجرأة؟ تُلَمِّعُ النجمات على كتفيك أم تنازل الوقت؟ شيء ما يقول لي أنني تعلمت الحب قبلك . أنك كنت تطوي ورق الشجر لينزلق الندى وكنتُ أرتبك. كنت أعرفك . وأنت تلعب النرد،تصارع الحظ ،كنتُ في الورق. وهم أم وشاية من غدٍ ؟ لاأعرف، لاأشتهي أن أعرف. أرحمُ أن أستحم في نبع الخوف حتى تأتي لنكون معاً . إن أتيت, إن كنت أنت. Nassira[/align][/cell][/table1][/align]

الجميلة الرائعة نصيرة
لأول مرة تربكنى خاطرتك حقا والتى اشعر انها تنم عن احساس صادق وجميل فصارت اقرب الى القصيدة من ناحية وتذكى روح القصة فيها من ناحية اخرى لذا تحيرت فى تصنيفها واربكتنى شموليتها وسحرلغتها وهذا التكرار الآمر الذى يفتح فضاءات الروح المحبة على فضاءات الامانى المشتهاة فيتحول النص الى لوحة جميلة خطوطها زاهية من حيث الغة والخطاب الشاعرى والخيط الرامى والهمس الداخلى الذى بنى ألق الجمال فى هذا العمل وهذا جعلنى اتيقن ان العمل الفنى ليس له شكل محد او قالب معين يمكن ان نضعه فيه وانما العمل الفنى هو ذلك الشكل الجمالى الذى يحمل رسالة انسانية وعلينا ان نصفه كما نحب
هذه خاطرة تقع بين الشعر والقص وتخلق نوعا ثالثا من التقسيم الفنى التقليدى وهى متفردة فى ومضتها الجمالية والتى تنتقل دفعة واحدة كالسهم الى المتلقى فتحرك فيه معطيات الجمال
احيك ايتها الرائعة الجميلة