الموضوع
:
همسات في آذان آل نور الأدب !
عرض مشاركة واحدة
20 / 02 / 2012, 03 : 03 AM
رقم المشاركة : [
18
]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: همسات في آذان آل نور الأدب !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
قلمي هلاّ.. تَدَع الكلمات تَهمس للنّفوس والأرْواح ؟
أيّها القلم... هلاّ تُسمعني هَمس الكلمات .. هلاّ تَدع الكلمات تنْساب وتكتب بارْتياح ؟
هلاّ.. تَدع الزمان يَعترف ؟
هلاّ ..تَدع الزمان يَرسم خريطة المكان ؟
هلاّ ..تَدعْ الأحلام تَسْبح في بحر الأمنيات ؟
لكلّ زمان حكايتهُ.. وحكايتي معكَ..هي حكاية العمر..
فهلاّ ..تَدعْ الزمان ينفضُ الحروف ويرْوي الذّكريات ؟
تَمْتَصُّ (مخازِن الكلمات) أحزاني و تَتَضاءل الحروف وتَثقُل في الهواء !
لم أعدْ قادرة على الصّمت ...ويلاهْ ..لأنفاسي لا تملك جُهدي ومشاعري !
هل.. أكسُر صمتي وأعترفُ بهمسٍ ..ولطفٍ ؟
هل.. أُطلق حروفي ...؟
أم هل ..أحْتَسي نٍسْياني ؟
وكيف أشُدُّ بحبال جُرأتي وأنْثُر المعاني على بِساط النّور؟
إني أبدو بنظر أوراقي حروفٌ جامدة ،وكأنّي أُخفي شيئاً ما !
أحاول أن أمشي مع كلماتي بتوازن.. ولكن تظلّ المعاني على الطريق بلا أثَر !
أيها( النّور ) هلاّ تَدع صمْتكَ يَهمس لي بلفظٍ ساحر كيْ تَتَلاطَم حروفي ببحرِ أدبكَ فأرتقي ..مداداً..مداداً..!
زِدني (يا نوري) علماً لأرتشف ... وأرْتوي من صفاء نبعكَ ولتتنفَّس حروفي تنفُّس الصُّعداء
نورٌ يَزحف بأجْنحة المساء ليبوح بكل.. الأسْماء.. والأصْداء
ولكن ما سرُّ ذاكَ الغياب ..؟ أهو اغتراب ..؟ أم حزنُ أم اكتئاب؟
أهو جرحٌ ودماء..أم قهر ..؟ أهو لهوُ..أم هو المرض ؟
ما أعلمه أني يجب أن أكون طاهرة ..نقيّة... صادقةٌ.. وفيّة ..
أما البُعد (يا نوري ).. فذاكَ له شأنٌ آخر ...
روحي صامته تَتَقَوْقَع في زاوية من زوايا الأدب و تجري بِشَلاّلاتٍ من الحروف..
فترتفع بتلال من الخيال لتُشَيّد قصوراً من القصص.. والخواطر.. والحكايات..
وإني دوماً أقول :
إن قلمي يكتب متى.. ما يشاء !
وإن مِحبرتي تجفُّ ، وترحلُ أناملي ..فلا أستطيع السّيطرة على ريشة قلمي ..!
إلى أن تبكي الحروف وكأنها في لحظة انتظار واحتضار
إن قلمي يَنْحَني لحروفي..وأدبي..
و أنتم( يا نوري) أنا ...
أنتم (يا نوري) أدبي ..
أنتم( يا نوري) .. بحرٌ من العلم فلا تبتعدوا عني إني بحاجتكم، حتى وإن عييت لمرضٍ وانطلقت لنصيب و طول سَفر وحلَّ بي القضاء والقدر ..
ولطالما لا أملك قلمي سأظلّ أطلب منكم ..(يا نوري) العُذر
ولطالما أنتم تكتبوا القصائد.. والنثر.. والقصص ..والخواطر .. والنقد ..والنصوص..
سيدور بيني وبينكم دوما أحاديث . الخيال والأحباب ..و السعداء
ورغم ما كتبته ( يا نوري) .. بريشة أناملي إلى أن هنالك مازال أشياءٌ لا أستطيع أن أسيطرُ عليها !
ولكن يظل الفنان .. شفّاف.. يشعر أن هنالك شيء ما تائهٌ منه !
يشعر أن النهاية حروف تعيش في مخيّلته إنه كمية لا تحصى من الأحاسيس ،وإلا ما كان فنان ،إنه روحٌ مسافرة ترحل لكل مكان !
تماما كشريط سينمائي.. أو غنائيّ ..أو شعريّ ,,أو فنيّ .....أو لوحةٌ مهجورة
إن عاد به للوراء فهو يبحث عن ماضيه وأدبه.. عن حروفه وقافيته ..عن فنه ولوحته ولفائفه
وإذا ما تقدم به العمر يبحث عن ما هو جديد ..
ومهما تسلل بقلمه لأعالي الجبال يظل يزرع الاستفهامات و يُبدع ..
فيبني المدائن ويمد الجسور.. وينسج من الخيال حقيقة.. ومن الحقيقة خيال.. بقالبه الخاص..
ولا يكتفي ..بل هو يشعر بظمأ لريشته وقلمه وعوده ولرقصته ليلحن لحنه الخالد.. ويرسم لوحته على جداره ...
فلكم (يا نوري )مني العذر على همس الكلام والتقصير..
ولي طيب الكلام.. والخيال ..لأبسط لكم بساط من الحروف الممتدة من صحرائي (لنور الأدب والسماء)
أشواقي
كلماتي
أدبي
قلمي
دفاتري
صمتي
حروفي
فني
حبي
سعادتي
ولي منكم أدبٌ أشمخ به كلما اهتزّت بي حروفي ..
لي أوتارٌ من الكلمات ألحّن بها على حكايتي مع الزمان
أمنيتي يا زمان أن يظلّ (نورُ الأدب) يُبحر ..في كل ..زمان.. ومكان ...
حتى تَصْرخ (يانوري) بالفنون
وتَبْصُم بآثار الكلمات على الطرقات .. بكل إبداع..وإتقان
أشكر (محمد صالح الجزائري )على همسه ...والذي جعلني أصرخ...
فنحن بحاجة لمثل هذا الهمس..والصراخ
(ولنْ تُصدق يا شاعر السُفن ) لو قلتُ لك أن هذا الهَمْس، صار (بمثابَة هويّة لي .. أضفتها).. ليوم وتاريخ.. تسجيلي وميلادي ( في نور الأدب) أتعلم لماذا لأني تحدثت به مع أدباء وأديبات النور وأفصحت عن سر غيابي
ولكن برأي يظل القلم حـــــــر ...ينطلق بحروفه وطيفه وخياله لــروح تسمو في مــدارج أفــلاكه الفنيــة وإلا ما كان له فنه الخاص
أما بالنسبة للردود فأنا أرى أن الكثير من المشرفين ..بعيدين.. بل كذلك مديرة الموقع ! ..
وأنا لا ألومهم لأني سبق وأن قلت أننا لا نملك الأقلام والفنون ..فالخيال والإبداع والإلهام هو الذي يخلق ويصنع .. الحروف .. واللحن ...أو يرسم لوحة ..لذا لا عتاب مني لكم..لأني أريد رد صادق..( إذا ما قال فعل ) ،أعتقد أن الكثير ..منّا يشعر وكأنهم في( مكتبة أو دار نشر) غير مُطالبين بالإطلاع وإبداء رأيهم في الكتب التي من حولهم فهناك ما يجذبهم وهناك ما لا يستهويهم ويشدّهم. فالقارئ حر دوما له الحق بانتقاء كتابه والكاتب حر في كتابة مواضيعه ومؤلفاته .!
لذا يا أهل الفن أنا أسهب لأني أنفض الكلمات من مخيلتي وأكتب بألحان أستمتع أنا وأنتم بها حتى أني أعيش معكم من بين الأرصفة والشوارع وأتخطى بقلمي الحدود وأسمح لقلمي أن يغترب ...
سأعود...ولكن صحتي لا تساعدني حالياً ..فالتصفح يسبب لي ألام ..إ
إن قلبي دوما معكم_
(و أنا أنتم ..وأنتم أنا ..)
فاذكروا قلمي الذي يكتب من أجل عيونكم وأحاسيسكم...
(يا أدباء.... وأديبات ...النور)
خولــــة الراشــد
خولة الراشد..القلم الحالم الحي دوما...انطلقي مبدعتنا ففضاء النور يتسع لجميع البلابل المغردة !!! جميل جدا ما نثرت هنا..أحب فيك عفويتك وتلقائيتك وبراءتك...شكرا لك أختاه..مودتي والياسمين...
توقيع
محمد الصالح الجزائري
قال والدي ـ رحمه الله ـ
:
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع محمد الصالح الجزائري المفضل
البحث عن كل مشاركات محمد الصالح الجزائري