رد: القيادة الفلسطينية تحث المجتمع الدولى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان
قام النائب جمال زحالقة ظهر اليوم الاحد بزيارة تضامنية للاسير عدنان خضر المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين ويتم احتجازة في مستشفى زيف بصفد بسبب تدهور حالته الصحية. واكد النائب زحالقة بان الاسير خضر ورغم تدهور حالته الصحية التي وصفت بالحرجة الا انه يتمتع بمعنويات عالية، ويصر على مواصله نضاله واضرابه عن الطعام ليتحدى بذلك الاعتقال الاداري التعسفي المفروض عليه، حيث طالب الاسير خضر المحاكمة او اطلاق سراحه. وشدد النائب زحالقة بان زيارته للاسير خضر تاتي من اجل تفقد وضعه الصحي المتدهور والتضامن معه ورفع قضيته الى المجتمع الدولي والاستمرار بمعالجة القضية وفضح اسرائيل التي تعتقل مئات الفلسطينيين اداريا ودون اي محاكمة، بحيث ان الاسير خضر يمثل قضية الحركة الاسيرة باسرها.
تقرير طبي حول وضع الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام مهدد بالموت في كل لحظة
وقدمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بإسرائيل قبل أيام التماسا للمحكمة العليا ضد أمر الاعتقال الإداري للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 65على التوالي، والذي تم اعتقاله في 17 كانون الأول 2011، وكان قد بدأ إضرابه عن الطعام في اليوم الثاني للاعتقال احتجاجا على التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تعرض لها خلال الاعتقال والتحقيق.
وقرر قاضي المحكمة وساعات قليلة بعد تقديم الالتماس، تحديد جلسة في اقرب وقت ممكن، وأرفق الالتماس بتقرير طبي كتبه الطبيب الذي واكب وضع الشيخ خضر عدنان الصحي خلال الفترة الأخيرة من إضرابه عن الطعام وهو طبيب مستقل من قبل أطباء لحقوق الإنسان.
وكتب الطبيب في التقرير الطبي: “فحصت المريض خمس مرات خلال الأسبوع الأخير، والفحص الأخير كان في القسم الباطني في مستشفى ريفكا زيب في صفد، قمت بفحصه بناء على طلب أطباء لحقوق الإنسان”.
لا لاستباحة كرامة الشرفاء أسرى الحرية …لا للإعتقال التعسفي ضد الشيخ خضر عدنان
وقال الشيخ ذياب أبو شارب، مدير مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:” دروس عظيمة نتعلمها كل يوم من الشيخ المجاهد خضر عدنان .. دروس في التحدي و الصمود. و انه يعلمنا ان الغلبة ليست للأقوى، بل هي للأتقى لربه و أقرب لدينه وإتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم المعاملة القاسية وغير الإنسانية من قبل الجيش والشرطة ومحققي جهاز الأمن العام- الشاباك” ضد أسير الحرية خضر عدنان”.
وتدين مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ممارسات السلطات بحق الأسير الشيخ خضر عدنان (34 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، احتجاجا على استباحة كرامته من قبل المحققين الإسرائيليين، وظروف اعتقاله السيئة. وفي ظل هذه الظروف المتردية التي يعاني منها الأسير خضر عدنان وبقية المعتقلين الفلسطينيين، تدين مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في النقب كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتطالب وقف الاعتقال الإداري التعسفي، وكافة الإجراءات بحق المعتقلين الفلسطينيين المخالفة للقانون وأحكام القانون الدولي. وتحمل المؤسسة المسؤولية المدنية تجاه ما يحدث للمعتقل عدنان خضر”.
|