رد: نقاش مفتوح حول الإرهاب الفكري وتعريفه ومعطياته وأساليبه
** الاديبة الراقية هدى الخطيب..
نعم فمع تعدد وسائل الاتصال والتلاقى الثقافى وسهولة النشر مؤخرا وعدم فرض القيود على المنشور بطريقة تسلطية عرفت بارهاب فكرى سابقا ازدادت مع هذا الكم الهائل من التطور المتعاقب فى وسائل الاتصال فزادت معها فرص تنوع الارهاب الفكرى فعلى سبيل المثال : نجد بعض الحوارات فى المجال السياسى تتحول الى سب وشتم وتهديد للشخص المخالف للفكرة او القضية المطروحة مما يحرج كاتبها خاصة ان كان لا يستطيع مجاراة الالفاظ السوقية المتبعة فيهرب الشخص ولا يعود ثانية وهنا انتصر نوع من انواع الترهيب الفكرى .. كذلك تطرقت المقارنة هنا الى ما يعرف بالابتزاز العاطفى وهذا صحيح من ناحية كونه ارهابا فكريا يستخدم لابتزاز الكاتب او المناقش بالحجة والبرهان فيتعذر على الاخرين افحامه وضحد ما يبرهن عليه فيلجأون الى ذاك الابتزاز العاطفى وهنا قد يعنى علاقة انسانية نظيفة مع الجنس الاخر تستخدم فى التشهير به او علاقة ما مع احد ذويه بىخر فيتم الضغط عليه لان هذا النوع استخدم منذ الازل وما يزال قائما فهو نوع مهم من انواع المخابرات بما يعرف بالاسقاط العاطفى لان المجتمعات عندنا وفى كل مكان تتأثر سلبا بهكذا قضايا وهذا صحيح لكن ان وجدت حقيقة وليست مفبركة او مخترعة بمعنى مختلقة باتقان كاسلوب استخبارى مقيت عانت منه البشرية لاقصاء البعض عن ساحة الصراع الفكرى والايدلوجى او المجابهة الفكرية حدث هذا فى كل العصور..
وبالتالى ان ابشع الجرائم المرتكبة فى حق البشر هو الاقصاء الفكرى باستخدام وسائل الارهاب بكافة اشكالها وانواعها حديثة وقديمة ومبتكرة وفقا للتطور الاعلامى ..
شكرا لكم.
|