[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح طائرُ الكلمات( يهديها الشاعر يغداد سايح إلى عشاق الحرّية) أطلقتُ من قفصِ الكلامِ قصيدَهُ ....... عصفورَ أمنيةٍ يُــبـــيحُ نشـــيدَهُ حرّاً يعشّشُ في سطورِ مودّتي ................... تجري الحروفُ وراءَهُ لـتصيدَهُ من قـــيــدِ قافيةٍ يفرُّ مُحـــلّــقاً ..... نحوَ القريحـــةِ ساكــباً تــغــريدَهُ بالزقزقاتِ يرومُ دفءَ هُيامِهِ ... يغزو أسايَ و يـستفـــزُّ جـــليــدَهُ تعوي البحورُ فلا يُغافلُ فخّها ........ إلا و وشوشتـــي تُهزهــــزُ جيدَهُ يمضي إلى أفُقِ الرؤى متحرّراً ........... حتّى يُموسقَ بالخـــيـــالِ بعيدَهُ سجنُ الخليلِ يكادُ يُبصرُ صوتهُ ............. نخلاً تصافحُ غيـــمتــانِ جريدَهُ ذا طائرُ الكلماتِ يخرجُ من دمٍ ......... قلباً يــُبرعمُ للـسمـــاءِ وريـدَهُ ما أسقطتْ لججُ الطويلِ جـناحَهُ ............... شوقاً و لا طعنَ الغـــناءُ مديدَهُ بلْ راقصَ النّــغمُ المتيّمُ كامـــلاً ......... فاستنـــطقا وجعاً يـــدُسُّ عبيدَهُ و استنزفا ظُلَمَ الحصارِ و مَشهَــدا ................. طيناً يُضمـــّخُ بالوفاءِ شهيدَهُ يا طيرُ عُدْ حُلُماً يُبعــــثرُ ليلــَنا ............. ضوءً بهِ الغجــــريُّ ينسُجُ عيدَهُ في ريشِكَ اشتعلَ الحماسُ فأوقدتْ .................... أشعارُنا قِــبَبَ الإباءِ و بِيدَهُ قدْ تأسرُ الحدقاتُ ضوءَ تحرُّرٍ ........... لكنَّ لحـنكَ يستــضيءُ جدِيــدَهُ يا طيرُ ذُبْ مُهَجاً و عِشْ لغرامنا ..................... نبضاً يسُلُّ من الثرى صِنديدَهُ يُحيي الندى قُزَحاً يُلوِّنُ عُمْرنا ............... كيما يرى الوطــنُ الحزينُ فقيدَهُ لنْ يدفنَ التّيَهانُ نــورَ كرامـــةٍ ................... فالأرضُ تبعثُ منْ هواكَ شديدَهُ يا طيرُ كمْ ذبــحَ الأزاهــرَ شوكهمْ ............... لم يــفقــهوا صدأً يدُكُّ حديدَهُ المانعونَ عنِ المــشاعرِ بوحــها ..................... و الحارمونَ منَ الحنانِ وحيدَهُ ما جاءَ يبتلعُ الـنــبوّةَ يمُّهــمْ ................ إلا لـيقذفَ ثائراً فَــيُعــيدَهُ

ما أعذب الشعر الذي أنتَ منشده !!! شكرا أخي بغداد...مودتي..