عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 02 / 2012, 40 : 09 AM   رقم المشاركة : [17]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: أعيدكِ أنثـــــى \\ كريم سمعون .

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
الشاعر الجميل كريم
برغم انفتاح العنوان على مطلق الفضاء الزمانى "أعيد أنثى" حيث إن مضارعيته تجعله مفضوضعلى الحاضر والمستقبل وهذا يشير إلى محاولة الإعادة مستمرة فقد تعيدها حالا وقد تعيدها بعد لكن نيه الإادة موجودة وتوظيف كاف الخطاب بعده مفردة أنى يشير إلى الإصرار والتحدى ويحمل معنى القوة عند الذات الشاعرة القادرة على الإعادة والتشكيل والصياغة على مستوى الصوت فى تركيب سياق هذا العنوان واذا كنا نعرف ياصديقى ان العنوان اختزال برجماتى لمركزية المعنى فى النص فإن المتن يمنحنا معنى النحت فالشاعر هنا ينحت هذه الانثى نحتا بعنفوانه الجمالى فى توظيف السياق اللغوى الدال ولذلك لم تكن الفاتحة النصية عنده عملا مجانيا بقدر ما كانت مبررا لنحت هذه الأنثى / الرمز
أليس غيابكِ ينفي الوجودْ ..
وذاك الأفول لـ يحيي العدم ْ..؟؟.
فالغياب مبرر النحت وفاتح شهية الشعر على شواطئ الجمال فى رسم الصورة الموراء الخيال وليست الصورة هنا من الخيال ولذلك كانت مفردات الطبيعة تلك الالوان التى يشكل منها الشاعر أنثاه وهى مفردات مطبوعة وليست مصنوعة ومصحبوة بالهجة النفسية مثل المرافئ والشموس والطير والزهور وكل مفردات ذات سلطة جمالية على النفس أراد الشاعر ان ينحت منها انثاه الغائبة الحاضرة ليعيدها كما يهوى هو وكما يريد لها ان تكون
وكان الطار الموسيقى الهادئ الراقص هو احد رتوش النحت الجميل الذى اضفى على النص جمالا فوق جماله ومن هنا كان النص كتلة جمالية ممتزجة بتطلعات الذات وسكون الجمال فيها والمدى بين التطلعات والرغفبات صناع هذا الجمال الآسر فى هذا النص الشفاف
أحييك بعد غيبة طويلة عدت فيها لأجدك كما أنت مبتهجا

أسعد الله أوقاتكم بكل جمال وروعة سيدي الحبيب وأستاذنا القدير عبد الحافظ .
وكم يفخر حرفي وشخصي باقتراب نظركم الكريم يا صديقي .
لقد كنت كعادتك سخيا كريما وعميقا دقيقا ..
كلماتك ترى عمق القصيدة ..لأنك سيد القصيدة .
امتناني لهذه الروح الطيبة
خمائل عطر وجداول نور وضياء لروحك الطيبة .
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس