رد: ولا عزاء للسيدات .
[align=center][table1="width:95%;background-color:limegreen;border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]ميساء ذكرتني بفاروق جويدة حين يقول مخاطبا أمه:
قد عشت بعدك كالطيور بلا رفيق
وشدوت أحزان الحياة قصيدة..
وجعلت من شعري الصديق
قلبي تعلم في مدينتنا السكون
والناس حولي نائمون
لا شيء نعرف مالذي قد كان يوما أو يكون!!
لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون
هذا ماقد يبدو ساعة الحزن نوم الناس و أشباح الجنون و في الحقيقة قد تكون كل حياة تطوي حزنا و يكون السكون وهما أو تهيؤا و خداعا للبصر.
يجد فاروق جويدة في الشعر الصديق ولك مع الخاطرة صداقة ضاربة الجذور.
أحزان هدى وأحزان ناهد وأحزان بوران وأحزانك بالإصرار ستتضائل وبدفء الباقين من حولكم ستنكمش مساحاتها.
لاداعي لأي فأس أو مقص أو معول تلك الطاقة المسخرة للقطع والهدم تعطي نتائج أحلى و هي تصفف و تنضد الحرف و تصافح القلوب.
دمتن بخير .[/align][/cell][/table1][/align]
|