[عبد الحافظ بخيت متولى]

أيها الأحبة
كم هى جميلة تلك الروح الفرحة والنفوس الصافية التى تشعر بالمعنى الحقيقى للأخوة العربية الصادقة التى لا تعترف بالحدود الوهمية ولا بالفواصل النفسية التى مهما حاول البعض ان يقيمها فإننا نهدمها مجرد التلاقى ولدينا نحن العرب شئ خاص بنا وهو ان العاطفة تغلبنا دائما وذلك لأننا أبناء مناخ واضح فى تكوينه وطبيعته فو مناخ اما حار واما بارد وهذا التكوين المناخى ابن الصحراء يسهم بشكل كبير وغير محسوس فى التكوين النفسى للعربى فالعربى ايضا اما غاضب حد القتل واما عاطفى حد البكاء ولذل قد تدمع العيون فى ساعة الفرح عند العربى
ايها الاحبة مثل هذه اللقاءات استراحة نفسية رائعة ننفض من خلالها ما تراكم على الروح من غبار الكد والقهر والصدام المباشر مع الواقع ونرنا هنا ننطلق بعفويتنا واخوتنا ومحبتنا دون قيود وهذه الجلسة ايضا تربى فينا المزيد من انفتاح الروح على الاخر ولكم ان تتخيلوا ماذا حل بنا عندما جاءت اختنا الكريمة الاستاذة هدى كلنا فرحنا واطلقنا لحرف الفرح هنا العنان والشكر كل الشكر يرجع الى ميساء التى لا نعفيها من العشاء حتى لو كان دليفرى واختنا نصيرة التى سوف تجمل الشيكولاته واختنا شيماء التى سوف تحضر الفاكهة واخونا علاء صاحب اجمل كاسات شاى واختنا مرمر صاحبة اطباق المهلبية الجميلة واختنا فاطمة شرف الدين صاحبة اجمل مكسرات واسمحوا لى انا واختنا هدى ان ناكل معكم وهذا برغم ما سوف يكلفنا الا اننا نحبه معكم
احبكم جميعا