الموضوع
:
لماذا أحبك : د / لطفي زغلول
عرض مشاركة واحدة
28 / 04 / 2008, 18 : 11 AM
رقم المشاركة : [
2
]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: لماذا أحبك : د / لطفي زغلول
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي زغلول
لأنَّكِ أهديتِني قَمراً ..
في لَيالي اغتِرابي
وشَمساً صَحوتُ بِأحضانِها ..
واكتَشَفتُ شَبابي
لأنَّكِ لَوَّنتِ بِالعِشقِ عُمري
ويَومَ تَعلَّمتُ أنْ أكتُبَ الحَرفَ ..
ألهمتِني أبجديَّةَ شِعري
ويَومَ بَدأتُ أُمارِسُ فِيهِ القِراءةَ ..
كُنتِ كِتابي
كريمة هي المرأة عندما تعشق ، تصبح كمواسم الفرح ، تلون سماء الحبيب بألوان قوس قزح ، تمنحه كل ساعات الانتظار، وتهديه مواطن الجمال وعيون لا تسكنها الا صورته ، وعندها تكون هي الملهمة بلا منازع ويصبح هو نهراً من الكلمات لا يتوقف.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي زغلول
لأنَّكِ فِي زَمنٍ يَجهلُ الحُبَّ ..
عَلَّمتِني الحُبَّ .. حَرفاً فَحَرفاً ..
وسَطراً فَسطرا
وأسكنتِني في حَناياكِ ..
أصبَحَ لِي وَطنٌ .. بَينَ أحضانِهِ
أرسُمُ الحُبَّ شِعرا
وبَينَ يَديكِ طَويتُ شِراعي
وأنهَيتُ كُلَّ عُصورِ ضَياعي
ومَا زِلتُ في رِحلَةِ العِشقِ ..
بَينَ ذِراعَيكِ .. أسبَحُ جَواً وبَحرا
الله ما اروع هذا التصوير البلاغي ،
عندما يجد الرجل شريكته الوجدانية ، تلك المرأة التى تعرف كيف تستوعبه وتحتضن كل رغباته ، تشاركه كل شئ حتى التنهيدة ، عندها يشعر بالأمان ويقرر ان تكون هي محطته الاخير من بعد رحلة الاغتراب، تصبح واحته الأمنة التى يحط فيها رحاله ، يؤمنها على نفسه ويسلمها زمام ما تبقى من عمره، وفي حضرتها يعلن انتهاء الضياع.
د. لطفي زغلول اسمح لي ان اهديك باقة اعجاب وتقدير على هذه القصيدة الرائعة الراقية ، لقد استمتعت كثيراً في هذه المحطة الجميلة واتمنى ان اقرأ لك المزيد.
بكل الود،
سلوى حماد
توقيع
سلوى حماد
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوى حماد