رد: قارئة الفنجان
الأستاذ رشيد الميموني...
هذا هو الأدب يتحول ....
(من حقيقة إلى خيال.. ومن خيال لحقيقة ) هو الأدب الذي نُحَلِّق معه هو الأدب الذي نكتبه ،ونرسمه ،ونعزفه ، ونرقص عليه ...
هو الأدب الذي يجعلنا نعشق
هو الأدب الذي نعشق حروفه ...ونروي نبضه وحروفه للعشاق ، وهو فنجان شاعري
الذي ارتوي منه ردودكم ، نعم يا رشيد إني ارتشفت
قهوني.. معك .. ومع كل من رد
على خاطرتي، وعلى الرغم أني أكتب إليك في وقت مغيب الشمس، إلى أني أشرب
قهوتي وأكتب حروفي ، و أحلق بها إليكم وأحلم أن أتخطى بها حدود.. الزمان.. والمكان
،و عندما أصل أبتعد ثانية عنكم لأشحن حروفي
فيتسعّ بذلك مجلسي ومداركي ، ولا أعلم يا رشيد لما حروفي لها حكايتها ، اي والله
إني بالحرف أحلم أن أكون عاشقة وبطلة
روايتي .. وقد يكون الحرف هو البطل وأنا
حبيبته ، لكن تكاد حمامتي في خاطرتي هذه .. تفصح عن ذلك، عندما تحلق لعالم الأدباء
عندما أبحث بأدبي عن السلام ، و أبسط الصحف، فتبكي
المجلات ، وتستمر يا رشيد خاطرتي و
كلماتي.. حلم ..وأمل ...وواقع ..أتمعنه بفنجاني ، فقد أصل به للحقيقة الغامضة ،
لقد أصبت عندما ذكرت ( أني أمزج الحقيقة بالحلم )، حلمٌ أصنع منه خاطرتي
كي أصل به للقارئ ،
نعم ... إني (أخرج عن غلاف الزمان والمكان) ، وإني بذلك أفتش عن الحلم لأحوّله لواقع ،
أشكرك لأنك مزجت معي الحروف
تحيتي وتقديري.. لأدبك..سلامي لسلمى بعيد ميلادها
خولة الراشد
|