[خولة الراشد]

الغالية نصيرة لا أعلم رقم بطاقتي لكن أحببت أن أكتبك فتقبليها ...


-تطيبُ الرؤيا ( لنصيرة) من غير ميعاد

-وأحملُ مَزاميري ..وحروفي لأَعْبُر بها من جِسْرِك الذّهبي -

-ويذوبُ قلبي للحظة .. لقاءْ كِ

-فأجتاز حواجز البلاد لأزوركِ في هذا المساءْ

-وأزرعُ ليلي مع أحبابكِ وكلماتكِ لأنبُش عن ملذَّات الأدب السامي

-تتوسَّط شجرة الياسمين بستانك ...وأرْويها من معاني الحُب والوئام

-عجبا... لروحي التي تكتب لك وتتنفس بحروفك وتنظم لك بطاقة حبي--

-سأنثر على نخلتي الثمار وأستطعم من عنبك وأستلذ بفاكهة بستانك

-سأحفر قدمي وأغمض عيني وأرسمك يا

-نصيرة ببطاقتك التي تنسجيها لأحبابك

-اليوم ذهبت للسوق وابتعت لك وسادة حريرية وردية لتَباتين .. هذه الليلة بين كلماتي

-وفي الصباح سأشدو لك مع الطيور وفوق الغصون....

-وسأبكي شجرة الزيتون ،التي هجرها فارس

-حروفي.. ورحل إلى بلده الحبيب وقلبه كان يخفق من قبل لي ---

-أنت يا نصيرة الأمل.. والعزيمة.. أنت العلم ..والعز .. وأنت جمال الزهور

-وبطاقتك تدبّ الحياة في أنفاسي فكوني دوما إلى جانبي-

-وكلماتك تخرج من القلب وتنبض بحب النور

-لن يفصلني عنك طول المسافات ويوم تلو الآخر ستقرب المسافات ونكون دوما معا

سأعود ببطاقة أخرى فكرة رائعة ولكني أحببت أن تكون نصيرة أول بطاقة لي وبعدها قلمي سيحكم ويختار

وحرفي سيعشق

فانتظريني قريبا

وتحيتي وتقديري يا نصيرة لأدبك الراقي وأفكارك المبدعة

خولة الراشد