يأيتها الدوحة الفارعة نامي
قريرة العين .
فبحر غزة سيعانق الميت
عما قريب
ليحيى من جديد
وسيهفو الجليل للنقب
وتعود يافا وحيفا وعكا
وتزهو نابلس والقدس
ورام الله وخان يونس وجباليا
وجنين و كل جواهر هذا العقد الفريد .
حقاً لا يمكن لهذا العفد الفريد أن ينفرط , فلسطين هي هذه
من رأس الجليل حتى النقب ومن البحر إلى النهر , وهذه
هي الأم الفلسطينية التي تلد الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق
هذا الحلم .
ولأنني أنا الفلسطينية أنحني أخي أستاذ رشيد أمام هذه القصيدة
الرائعة , شكراً لك من القلب على هذه الهدية .
تحيتي وتقديري .