هذه الكلمات كنت قد كتبتها عن الأم
وكلكم أمهاتي واخواتي وبناتي
فإسمحوا لي أن اقدمها لكم
عربون وفاء
في الغربة
تتغير الأدوار
تتغير
الأمزجة
وربما قد
تتغير بعض
الملامح
أ َتذكر
أبي الذي
أرتسمت
فلسطين
على مبسمه
يشبه حبق
البلاد
لم يعرف
الصراخ
طريقا إلى
مخدعه
وأمي التي
قد طحنتها
السنون
والغربة
تصارع
كي تربينا
عشرة
مع بعض
الدجاج
عين علينا
واخرى
على دجاجتها
تخاف
أن يفلت
منها الزمام
ضناها
نحن تحوطنا
في سلام
والدجاجات
كن رفيقاتها
يساعدنها
يلاحقنها
أين سارت
وهن يساهمن
في قوتنا
كأنهن يردون
لها الجميلا
وأم جميل
عين هنا
وأخرى هناك
على شاطىء
البحرتغني
لحيفا
لكرملها
الذي يزين
خصر البلاد
تغني صفد
تربي فينا
الأمل
وحب الوطن
كانت شديدة
أتخذت دور
الرجال
أبي كان
بطيبة الأم
يحنو علينا
هي الغربة
اللجوء
ما أصعب
أن تكون
غريبا
عن الامكنة
تغني لدار
ما هو دارك
تغني الهوى
بدل ظريف
الطول
وأن تعزف
على الناي
غير الميجنا
والعتابا
الحزينة