[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]منذ سنوات قلائل قرأت رواية الكاتب الأفغاني الأصل خالد الحسيني 'ألف شمس ساطعة ' وشعرت بحزن عميق لأن صور الرواية كانت ترتسم في مخيلتي مشهدا مشهدا بكل الظلم الذي قد تتعرض له المرأة منذ الولادة حتى الموت.
سوط الأعراف الاجتماعية وسوط الأوضاع الاقتصادية لبلد متخلف و سوط الرجل وسياط الحرب وماتتسبب فيه..
مصير نساء بعض هذه الدنيا تعيس ومؤلم و لازال بعيدا عن تحقق أي شيء من مواثيق حقوق الإنسان أو أية حقوق متعارف عليها.
لأن إنسانيتي أكبر ربما من أي إنتماء آخر, بالنسبة لي , أتذكر أرجل اللوتس في الصين و مريم التي أعدمت رميا بالرصاص في رواية خالد الحسيني و التي وضع زوجها الحصى في فمها و أجبرها على مضغه حتى تكسرت بعض أضراسها لأن الأرز الذي حضرته لم يعجبه ؛وطبعا يؤسفني حال الأسيرات في الأراضي المحتلة و من تعذبهن حواجز العبور وتبعات الهجمات الصهيونية التي تدمر البيت و تقتل الولد...
لكل النساء اللواتي لم تنصفهن الأوضاع والظروف ولمن ظلمتهن عدالة البشر نتمنى أياما أفضل وعالما أكثر إنصافا.
تحياتي. [/align][/cell][/table1][/align]