أولا و قبل الحديث عن دور المرأة و ما وصلت إليه عبر العالم ..
أطرح سؤال ..
هل يمكننا الحديث عن عيد المرأة خصوصا ( لأنه عالمي ) و المرأة الفلسطينية لا تشعر حتى بتواجدها .. ؟
لا تشعر أنها حيّة .. لا تمارس أيا من حقوقها ..
حتى أنها لا تطلّع على ما يحدث في العالم ..
ثم من قال أن الثامن من مارس هو عيد المرأة .. و على أي أساس تم تكريم المرأة بيوم خاص ..
أبسط الحقوق للنساء هي مسلوبة .. بطرق حقيرة .. حتى لا نقول الحقوق السياسية و ما شابهها ..
لا يمكننا الاعتراف بعيد المرأة العالمي .. و هو اليوم المخصص للذكرى ..
و فتح الدفاتر .. و البحث في قاموس الجرائم عن ما هو ممارس ضد المرأة ..
في هذا اليوم تجرى الإحصائيات .. و يتم محاورة النساء المضطهدات .. و كأنهن يوضعن لسنة كاملة داخل كهوف النسيان ..
ثم فجأة تستخرج قضيتهن و تعرض على مجتمع بقي نائما طيلة 364 يوم ..
في الثامن من مارس ينتبه العالم للمرأة و كأنه استفاق من نومه على صراخ قوي ..
هل يصحّ أن نقول أن هناك عيد للمرأة عالمي ..
و كل سنة تتم دراسة أوضاع المرأة في العالم قصد تحسينها و لا جديد يذكر ..
و كأن كل سنة جديدة تنتظر بركات السنة القادمة ..
صراحة أنا لا أشعر بأن هذا اليوم يشملني أو يلزمني ..
لأني أراه شكلي خيالي فقط لا يمت للواقع بصلة ..
مع احترامي لأراء الإخوة و الاخوات ..
الراقية الغالية ميساء شكرا على هذا الطرح المميز .. من سيدة التميز ..
و مع ذلك عيدكن سعيد ..
تحياتي و مودتي ..