[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/92431/tulips-9-pink-flowers.jpg');border:4px groove indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البطاقة ـــ14ـــإلى ياسين عرعار
يحكى أنه كانت لك شرفة تطل منها كل مرة ومعك ضيف أو ضيفة.
ماتلبث الشرفة بعد فتحها أن تتحول إلى فضاء فسيح يتردد عليه الزوار من كل الربوع؛ يسألون ويتحاورون ,
يرحبون و يشكرون..
إعترفت يا سي ياسين أنك أحببت شرفتك وأنك تشعر بافتقاد نور الأدب لها. وسؤال القبرة اليوم:
لماذا يا سي ياسين ؛ لماذا لاتفتح شبابيكها مجددا وتنثر على جنباتها الورد والفل و الياسمين وتملأ أطباق الضيافة بما حلى وصنع من كرم الأيادي الجزائرية ؟
نفسك السمحة وأسئلة تغزلها وضيف يلبي النداء ...عناصر تستطيع أن تجمعها وتتحدى بها الأبواب الموصدة ولك باقات توليب ونرجس تزين بها المزهرية .وبلاط الشرفة وجدرانها وماحولها سيزدان بمقدمك وروادها.
عائدا إليها، متأبطا ورقك، ناثرا طيبتك وصبرك،أدبك ودأبك؛ متقدما لامتأخرا .
سائرا إلى الأمام نشجعك ونضع شارة ثقة على عنقك.
في انتظار المفاجأة ..كل الخير أتمناه لك.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]