[فهيم رياض]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين أراهنكم أُراهنُ كلَّ مَن رَكبوا جوادَ السـِّـلمِ وانطَلَقوا أراهنُ كلَّ مَن حَرَقوا شِفاهَ القدسِ فاحترقوا أراهنُ كلَّ مَن وَقَفوا ببابِ الوَهْمِ والتصقوا أراهنهمْ وسَوْطُ القَهْرِ فوق ظهورِنا يَعْصِفْ أراهنهمْ وجرحُ الأرضِ من أكبادِنا ينزفْ: بأنّ حمائمَ الأوغادِ بالأحقادِ مَحْشُوّةْ ودربُ السلمِ مرشوشٌ بماءِ الوردِ لكنْ تحته قد عَمّقوا الهُوّةْ وما أخذوهُ بالقوةْ فلن يَرْتدَّ يوماً دونما قوةْ لأنّ السلمَ في "التلمودِ" مرفوضُ وبابُ الحقِّ في "ثوراتهمْ" بالحقدِ مَوْصودُ لأن السلمَ موتٌ في شريعتهمْ يُعَرّيهمْ- و شريعتهمْ بأن نركعْ عقيدتهم بأنْ "نمشي" على أربعْ فيا طفلاً بماءِ الطهرِ يَغْتَسِلُ ويا وطناً بِعُودِ السلمِ يَكْتَحِلُ ألا شُلّتْ يمينٌ في جُيوبِ الطفلِ تَنْدَسُّ ألا بُتِرَتْ شفاهٌ تَلْعَقُ السكينَ يا قدسُ وَتُلْقِيها على الجرحِ الفلسطيني الشاعر صبحي ياسين

بارك الله فيك .
السلم هو خطوة أولى للتفريط التام في القضية
وتناسيها إلى أبد الآبدين وإلا فماذا يعني أن ياتينا ملك بمخطط تسوية يتجاهل فيه أس القضية
وجوهرها : قضية اللاجئين ، وليتهم توقفوا عند
هذا الحد بل تمادوا فقشروا القضية كما تقشر
البصلة حتى عادت قضية غذاء ودواء وكهرباء.
وتمادوا أكثر فحقنوا الجسد الفلسطيني بفيروساتهم التي انتجوها في مخابرهم والمسببة لعلل التقسيم والتجزيء والتشتيت للجسد الواحد ، فاللاجئون في الشتات منسيون وفي الضفة جماعة مناوءة لنظيرتها في غزة وتتحالف حتى مع العدو من أجل القضاء عليها .
إذن فالسلم هو سبيل سلكه هؤلاء القوم ليس من أجل إسترداد الحقوق وإنما من أجل إنهاء القضية وتصفيتها .
سلمت .