 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي |
 |
|
|
|
|
|
|
خالد
من زمان كان من الممكن أن نرى أشياء كتيرة
لأن الفصول كانت تتوالى من أمامنا
الخريف فالشتاء فالربيع فالصيف
أما اليوم فالخريف يحتل الفصول
لا وردة .. ولا ورقة خضراء .. ولا سماء صافية تبشر بربيع أخضر
كل ما هو أمامنا قبور ورائحة الموت تفوح من كل مكان
غريبة هناك كنت وهنا غريبة أكثر من كل الأوقات
لم تعد هناك حدوداً تفصلنا وأيضاً لم تعد هناك حدوداً تربطنا
ورائحة الموت تفوح من كل مكان .
|
|
 |
|
 |
|
غريبة هناك كنت وهنا غريبة أكثر من كل الأوقات
لم تعد هناك حدوداً تفصلنا وأيضاً لم تعد هناك حدوداً تربطنا
ورائحة الموت تفوح من كل مكان .
الله يا ميساء ما اروع ما خططت هنا
نعم هذا هو تماما رغم عدم وجود حواجز تمنعنا او حدود
لكنها هي هي ذاتها لم تعد تجمعنا
ورائحة الموت تلك اصبحت السواد الأعظم
ليس الموضوع فصول ربيع او خريف
هي نفوس باتت قميئة لا معنى لشيء عندها
هل تذكرين اخت ميساء قديما لما كان يصدر
اي روايه او قصة او ديوان شعر جديد
او عمل مسرحي او سينمائي
كيف كنا نتهافت ونتسارع للحصول عليه
او لحضوره او للإستمتاع بالحديث عنه
أين كل هذا الآن
شكرا لحضورك معي
لحوارك معي
لمؤانستك وحدتي