[علاء زايد فارس]

عدت من جديد..
أستاذة هدى لربما تزداد المشكلات التي كتبت عنها في المواقع التي تستخدم أسماء مستعارة...
لكنها حتماً تضيق وتضيق في المواقع التي يظهر فيها اسم الكاتب مع صورته الشخصية...

وبشكل عام أؤيد أستاذي الصالح فيما تفضل به، وأريد من أخواتي أن يكتبوا ويكتبوا
فالأدب والإبداع والرواية والقصة والشعر ليست حكرا على الرجال فقط
والعلم والثقافة ليست حكراً على الرجال فقط
ولقد قلتها ذات يوم لأخواتي في النور
اشعر بالغبطة حينما أرى أخواتي يبحثن عن بعضهن البعض ويتعاون سوياً ...هن قدوة لنا نحن الرجال...
وحينما ننظر لتجربة مثل تجربة نور الأدب
سندرك حتماً دور المرأة والرجل وهذا الاحترام المتبادل الجميل الرائع الذي ينساب بين السطور
وهذا التعاون الوثيق الراقي يجعلني أفتخر بانتمائي لهذا المكان...

وللعلم حينما تظهر جليةً روح الدعابة بين سطوري
فهذا يعني قمة اندماجي بالمكان وأهله
واشعر صدقاً أني أراكم وأحاوركم وكأننا ننتمي لنفس الموقع الجغرافي...وبصراحة أشعر أني بين أهلي وأصدقائي وأساتذتي وأخوتي وأخواتي ...ولا اشعر أبداً أن هناك عالم افتراضي اسمه انترنت...



أود أن أشير لأمر مهم، أنا ضد نظرية تعميم الأخطاء واعلم أنك أستاذة هدى ضد هذه النظرية وافهم مقصدك تماماً، هناك مشكلة تتعلق أحيانا بالعرف الاجتماعي،...


انطلق صاروخ الآن :-)
ما علينا سأكمل ...


لكني اشعر أحيانا أن بعض مؤسسات الدفاع عن المرأة تعمم الخطأ، اعلم أن هناك الكثير من النساء مظلومات في هذا العالم، ولكن كما يوجد فتاة حرمت من التعليم، هناك فتى حرم من التعليم...على سبيل المثال، واعلم أن العرف الاجتماعي قد يظلم المرأة في كثير من الأحيان..


ولكن كما كان فرعون طاغية، كان لقمان صالحاً حكيماً
وكما كانت امرأة فرعون صالحة وطيبة، كانت امرأة نوح عليه السلام سيئة ..


وللعلم قد تظلم ذات يوم فتاة فيظلم معها الرجل!
مثلاً/ لو زوجت الفتاة رغماً عنها، وكان أحد ما يود الارتباط بها عن حب فإنه سيظلم معها!


هذا ما أردت قوله ...
شكراً لك أستاذة هدى
وسامحيني فقد تأخرت عليكم كثيراً
وشعرت أن غيابي عن النور قد طال لسنوات
احترامي وتقديري لك أختي العزيزة