الأخ العزيز أستاذ عبد الحافظ تحياتي
أنا معك تماماً وأشكر لك مداخلتك الحكيمة المتعمقة
الكذب هو سوء استغلال الحرية دون أدنى شك وشنقها على مقصلة الفوضى
الحرية مسؤولية لا يجيد كل الناس حملها بأمانة
لا شك أن موضوع الكذب في البيانات الشخصية لا يوحي بالثقة، كيف يمكن أن يتحمل مسؤولية الكلمة والفكر من يعجز عن التعريف بشخصيته بصدق وشفافية، طبعاً وهنا أقصد الأحوال الطبيعية فقد تكون المرأة تنتمي لمجتمع متزمت ما زال يعتبر اسم المرأة عورة وقد يكون الرجل في مشكلة أمنية من بلد تحت احتلال أو ما شابه وهذا وهذه هنا يضطران للكذب ليس ضعفا ولا رغبة
لا أنفي سلوك البعض من السيدات والآنسات اللاتي يسئن فعلا لبنات جنسهن ولا أنفي نرجسية بعض الأديبات والتشجيع والفرح بسلوكيات مريضة ترضي غرورهن بمراكمة الأوهام
كما تفضلت الشابكة صورة مصغرة عن الواقع، لكن لغة الجسد على أرض الواقع تخدم السيدات أكثر، فأنا كسيدة أستطيع بقوة شخصيتي وبنظرة صارمة أن أجمد من يتمادى علي، والذكي هو من يعرف أنه يواجه إنسان ذكي يستطيع تبين الصدق من الكذب بسهولة
بالنسبة للأدب عامة وما يسمى بالأدب النسائي أشكرك فعلا على ما تفضلت به وأظننا نحتاج منك كناقد فتح هذا الملف في هيئة النقد وحبذا لو يكون مادة نقدية في الهيئة توضع على طاولة التشريح النقدي
أشكرك جداً مع أعمق آيات تقديري
هدى الخطيب