عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 03 / 2012, 22 : 04 PM   رقم المشاركة : [22]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الكاتبات على الشابكة وتسليط الضوء على بعض مشكلاتهن في اليوم العالمي للمرأة

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ترددت كثيرا قبل أن أشارك في هذا الطرح وألبي النداء الذي يحمله شريط الإهداءات.
ربما لأنني اليوم أكثر من أي وقت سبق أشعر بخيبة الأمل في تواصل حقيقي و فعال في المنتدى.
بداية وقد كنت طرحت قبل أيام في منتدى الهيئة الإستشارية السؤال إن كنا سنسلط الضوء على الثامن من مارس ويوم المرأة العالمي ولم أتلق أي رد أو تجاوب. حتى اعتقدت أنني كعادتي ارتكبت خطأ و قلت شيئا تنقصه اللباقة لأنك أستاذة هدى كنت تحدثت عن ذكرى وفاة والدك و ذكرى ميلاد الأستاذ طلعت..
فوجئت بالمواضيع التي طرحت وأحسست بفشل تواصلي مرفوق بمرارة طعم المواضيع طبعا: تحرش وأسر و..
وقد كتبت ردي على طرح الأستاذة ميساء وسأكتب ردا هنا.
لايمكن للإنسان أن يغير مابالنفوس و العقليات ولايمكن أن نمسح بممحاة إفتراضية أو واقعية تراكمات ثقافية عاشت سنينا. في موقع أدبي متخصص إلى حد كبير كنور الأدب نلاحظ تحرك الأديبات بحرية وانطلاق و نلحظ جو الألفة و التناغم السائد غالبا.بين اللطافة والمجاملة و التحرش فروق شاسعة وفي نور الأدب نحمد الله على رحابة الفضاء ولانرحب بالتحرش طبعا.
في مواقع تسمح بالأسماء الوهمية أو المستعارة قد يتخفى أعضاء ربما خلف إستعاراتهم ليزعجوا غيرهم أو يقولوا ماقد يبتعد عن اللباقة وهذا قد يسري على الرجل كما على المرأة وقد يكون الدافع إعجابا أو عجزا أو مشكلة نفسية وماأرحب الفضاء الافتراضي لإخراج العقد و المشاكل النفسية طبعا.
منذ أيام كنت قد أعطيت درسا لتلاميذي عن السوسيوميديا والتعامل معها (فايس بوك/ تويتر / واتس آپ...)وكيف تكون المعلومات التلقائية التي ينشرها المرء عن نفسه سلاحا ذو حدين وكيف يصبح التعامل مع العالم الافتراضي إدمانا أيضا..
اكتشفت أن الأولياء أيضا لم يسلموا من الإدمان وأن هناك من يفتح باب غرفة إبنه ليقول له 'لماذا كتبت في الفايس بوك عني أنني مزعج؟ أو لماذا قلت أن اختيارك كان صائبا..؟ لأن الأب مثل الإبن متابع بشغف لعالم الفايس بوك..وقد يحادث زميلة ابنه ويوبخ ابنه بعدها لأنه لم يحسن التعامل مع الفتاة..
العالم الافتراضي بالنسبة للراشدين كما الصغار ، للنساء كما للرجال؛ عالم لازال الكون يتعلم التعامل معه بشكل مجدي وفعال.
الأخطاء تقع و تصحح وبعضها يؤذي كثيرا وبعضها يكون دافعا للتغيير والاستمرار لا للانزواء.
لكل النساء اللواتي تعرضن لمضايقات نتمنى أن يجدن فضاء ات مناسبة للتعبير والمكتبة العربية تعج بأسماء الكاتبات اللواتي كتبن عن مختلف المواضيع والأحاسيس ولم يثنهن عن ذلك شيء .
لكل من يمد يده للمرأة لكي تستمر وتبدع شكرا .
ولنساء ولرجال نور الأدب أتمنى التوفيق و النجاح.
ولي أتمنى خيبات أمل أقل في التواصل عبر صفحات نور الأدب.
تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس