عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 03 / 2012, 14 : 05 AM   رقم المشاركة : [20]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأدب النسائى قضية للحوار

الأدب النسائى قضية للحوار


هناك أدب وموهبة، و مواقف وقصصاً تكون فيها الكاتبة أقدر على سبر أغوار المرأة لكونها امرأة، كما أن الرجل يكون قادراً على توصيف حالات وضع الرجل أكثر من المرأة على الرغم من وجود نماذج من أدباء استطاعوا الدخول إلى العوالم الأخرى مثل (الكاتب الكبيريوسف إدريس) و الذي كان بارعاً في وصف عالم المرأة لكونه طبيباً، وعلاقته مع النساء جيدة، فنجح في سبر أغوار المرأة ،

مما يؤخذ على أن ما تكتبه المرأة يعتبره البعض ( هَمْ نسائي ) مازال موجوداً في كتاباتها ولن يزول ، على الرغم أن هذا الهم هو جزء من هموم عامة !
(يوجد مدرسة تدعى الأدب النسائي)، وبالتالي يصنف الأدب الذي تكتبه المرأة في مدرسة من هذه المدارس الأدبية التي يشترك فيها النساء والرجال على حد سواء، لأن المرأة إنسان ذات موقع اجتماعي واقتصادي، وذات علاقات إنسانية بالمجتمع الذي نعيش فيه، لذلك علمياً لا نستطيع أن نطلق اصطلاح أدب نسائي نجمع فيه كاتبات مختلفات تماماً في الأسلوب والاتجاه والرؤية الفكرية .

ا ومن الممكن أن نستخدمه ( كأسلوب عمل ونقد مفهوم أدب المرأة ) بدلاً من
(الأدب النسائي )
وذلك إذا كان التقييم لدراسة ملامح معينة في واقع معين وبشروط واضحة ومحددة وتحت عناوين واضحة،
القاصة لبنى ياسين تقول: "لا أجد فرقا في الكتابة معياره الجنس بل الاختلاف هنا شخصي تماما"
في البداية يجب أن نحدد معيار التصنيف, أن نقول أدبا نسائيا هل هو تعبير معياره الأسلوب؟ أم الإبداع أم انتقائية المواضيع أم خصائص تبرز في الكتابة النسائية تجعلها مختلفة عن الأدب الذكوري أو الرجالي أو الآخر مهما كان؟؟.
من ناحية الإبداع لا فرق في الكتابة بين الجنسين هنا شخصي أما من ناحية الأسلوب فقد تكون المرأة اشد حياءً في معالجة أمور العاطفة والجنس واكثر شفافية ورقة في التعبير عن المشاعر التي تنتابها أو تنتاب أبطال قصصها مثلا من نظيرها الكاتب الرجل وبالطبع ستسيطر عليها خصائص شخصية المرأة وخاصة إن كنا نتحدث عن المرأة الشرقية, لنأخذ الغزل مثلا ...قصيدة حب لامرأة تغازل فيها حبيبها تختلف تماما عما يكتبه رجل لحبيبته, فمثلا قد نجد الكثير من القصائد أو القصص النسائية التي تحمل معنى ( متى سيشعر هذا الرجل بمشاعري ويدنو ويبوح لي بمشاعره) و لكن لن ننجد مثل هذا الموضوع عند الرجال لأنه هو المعني بالبوح و المصارحة وهذا فارق في شخصية المرأة و الرجل أساسا, نحن لا نخلع شخصيتنا جانبا أثناء الكتابة

وأرى مهما حاولنا أن نكون حياديين, هناك شئ منا يتسلل خفية بين السطور لكن القارئ يلاحظه بوضوح لذا قد نجد هذا الفارق في تناول موضوع الحب والعواطف وما إلى ذلك كما في حال تناول موضوع الخيانة الزوجية في قصة كتبها رجل سسنجد تلويحا ما بان تقصيرا لدى الزوجة اجبر البطل على الارتماء في حضن أخرى بينما في قصة تكتبها امرأة ستتعاطف مع الزوجة غالبا وتظهر سمة الخيانة بوضوح وتصفها بشكل قاس.

وإني أرى أن الهموم الوطنية ... والإنسانية.. كالحزن.. والموت... والحياة ...بين الجنسين لا نستطيع على الأغلب أن تفرق بين كتابة .....امرأة كانت أورجل ، لأنها بالطبع هموم إنسانية ..... لا فرق بينهما.

إذن لا يُقصد من استخدام هذا المصطلح الإشادة بتفوق جنس على جنس أو عزل الإبداع النسوي عن الإبداع الذكوري، وإنما الانطلاق من حقيقة الإبداع لا بد أن يكون من نبض المعاناة الخاصة أولاً ثم يكسوه الفنان حلة عامة، ولا شك أن هذه المعاناة تتجلى عبر جماليات اللغة التي يمتزج فيها الفكر والشعور والتخيل، فيتجلى عبرها الشكل الفني،
عندئذ نستطيع أن نلمس جماليات خاصة للرواية النسوية التي لخصتها بريجيت لوغار عبر أربعة محاور : "الجنس-إدراك الجسد-التجربة الحياتية-اللغة".

وبهذا إني أرى أن الكتابة عند المرأة الخليجبة خاصة والمرأة االشرقية عامة قد تعالج قضايا (الكبت لدى المرأة ) ،مما يجعل المرأة تتثقف أكثر فتتسع مداركها ،وأحيانا نجدها أكثر مطالعة من الرجل وذلك من أجل أن تبحث عن حل لقضيتها ...ومعالجتها...كالحرية والمساواة...
الكاتبات اللواتي يرفضن هذا المصطلح عملياً هن كاتبات يردن أن يُقَيَّم أدبهن بغض النظر عن جنسهن، ولكن في معظمهن يندرج ما يكتبنه تحت اسم مفهوم النسوية، ولكنهن مع ذلك لا يعترفن بذلك لأنهن يشعرن بدونية ما يكتبنه إن قيّم تحت هذا الاسم .
المرأة كنوع مجنس، والسؤال الآن هل ما تكتبه المرأة هو أدب نسوي لأنها امرأة أم لأن الذهنية التي تشتغل على هذا النص هي ذهنية أنثوية؟ وإذا كنا ننظر إلى مصطلح الفحولة بالنسبة للرجل على أنه قمة إبداعية فإذا ارتقى الشاعر يصبح فحلا. أيضا في علم السياسة والاجتماع صيغة الفحل قمة. أعتقد مع عمل المرأة يمكن أن نصل إلى مصطلح آخر هو الأنوثة، والتأنيث، وهذا المصطلح ينمو في تصاعد بحيث يمكن أن يزاحم ذلك المصطلح، فبدلا من أن تستفحل المرأة، وتدخل في إطار المصطلح النسقي الثقافي التقليدي وأقصد به الذي يحتكم إلى تقاليد وأعراف ثقافية كقيمة عليا ينظر إليها. إن الأنوثة أو التأنيث يمكن أن تكون قيمة إبداعية تحدث نسقا آخر بإزاء النسق الموجود فنكون بإزاء نسقين، وهذا إثراء للثقافة بدلا من أن تكون الثقافة على نسق واحد
هذه كلها أوهام ثقافية لأنك إذا ساويت بين إنتاج المرأة والرجل سنظلم المرأة لأننا سنتلغي ... ثقافتها العريقة منذ قرون ، من أجل كائن لم يكتسب شيئا من الحياو.نعم فهناك الرجل الغير مثقف والمرأة المتعلمة فكيف نحسب هذه المعادلة في هذا العصر والذي لم نعد نرى فيه بوضوح الشخصية الأدبية !


****************
أما عن الأديب
يحي الصوفي يقول عن الأدب النسائي

الثقافة العربية من أزمة خانقة أثرت حتى في طريقة تداول ومعالجة ومناقشة هذه المواضيع. :

1-بسماع رأي الطرف الآخر بوضوح وصراحة شديدة لم نعتد على سماعه.؟

2-رفع الشعور بالذنب عن الرجل اتجاهها بحرمانها من المنابر الإعلامية واتصالها بالجمهور دون حواجز أو قيود.

3-السماح للكثيرين منهن استعراض مواهبهن والوقوف على حقيقة مستواهن الأدبي والثقافي والبلاغي ورصد مقدرتهن على التأثير في الغير وحجم المناصرة أو الرفض من قبل القراء لطرحهن وأرائهن وكتاباتهن وفي أي مجال أو موضوع كان.

4-تعودهن على الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والمدنية اتجاه الغير بحكم استقلالهن في اتخاذ القرار في خوض هذه التجربة ومواجهة الجمهور بحرية كاملة ودون قيود.

5-وأخيرا لان نتاج وفائدة هذه الممارسة الديمقراطية تعود إلى أم أو أخت أو زوجة لأي منا بلا شك.
ما ان الخوض بكتابة الأدب الرفيع يستلزم مقدرة بلاغية فائقة وخيال خصب يساعد على إيصال ما نريد البوح به إلى الغير ومن ضمنه رسالة تربية وتأديب دون أن يؤدي ذلك إلى جرح لمشاعر الغير.!؟

وبان الجراءة والصراحة في تناول المواضيع الجنسية ( وهي الغالبة عند الجيل الجديد من الكاتبات ) ( منهن من يتكلم عن أشياء لا يملكن أي تجربة أو ثقافة أو خبرة تذكر سوى سماعها من الغير.!!!؟؟؟ ومنهن من خاض تجربة فاشلة واعتبرنا إياها من المسلمات.!؟...) لا يعطيهن النتيجة المطلوبة لأداء وإيصال رسالتهن إن وجدت. لأنها لا تعدو أن تكون أكثر من عرض لتجربة شخصية تشبه في بعضها تقارير مخافر الشرطة.!؟؟؟ أو جلسة من جلسات العلاج في عيادة للطب النفسي. وبان الكتابة في أي شيء وفي كل شيء سهل جدا. إلا أن الكتابة لنقل رسالة تخدم هدفا أو غرضا إنسانيا -وهو المطلوب- فانه الامتحان
الكبير والجدي لهن. ))

********************************************
http://nomaskfaces.blogspot.com/2010...post_7231.html
بحث في الأدب النسائي الجزائري
*************************

سأضيف معلومات من ويكيبيديا...عن الأدب النسائي العربي
اضغط
http://ar.wikipedia.org/w/index.php?...itle=خاص%3Aبحث

*****************
بالإضافة إلى .... الثورة في الأدب النسائي السعودي: زينب حفني نموذجا
من ملتقى الوعد الثقافي في 13 يونيو، 2011‏ في 02:14 صباحاً‏ ·‏
الندوة التي أقامتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في القاعة الشرقية بميدان التحرير يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو 2011


http://www.facebook.com/note.php?not...50207956514227


****************************


وأخيرا وليس بآخرا... أريد أن أزيد على ذلك ...
اأن لمناداة بتخصيص خانة للأدب النسوي ناتج عن عقدة أزلية تسمى بـ"بعقدة الأنوثة" الناتجة عن فكرة أن المجتمع لم يعطي المرأة حقها في الكثير من المجالات و خصوصاً في مجال الأدب ، و ذكرها دائماً في الهامش من نتاجات الرجل الأدبية ، في حين أنه لم يطلق الرجل يوماً على نتاجه الأدبي إسم "الأدب الرجولي أو الذكوري" ، لكن محاولة تثبيت مثل ذلك المصطلح في القاموس اللغوي و الأدبي ماهو إلا جزء من نضال المرأة ضد الفكرة الذكورية السائدة في المجتمع و التي تستحوذ على كل مجالات الحياة و منها الأدبية ، لكن الذي يجب أن نؤكد عليه أن زمن الجبهات المنعزلة قد باتت في حكم التقليد البالي و غير المستحب في هذا الزمن الحافل بالتكنلوجيا الذي هو إنجاز بشري لا يقتصر على الرجل ،( فالتكنلوجيا هي نجاح علمي ذكوري و نسائي على حد سواء )، فلو دعيتُ إلى عزل خانة ( للأدب النسوي) أكون و بشكل غير مباشر قد تخليت عن حق من حقوقي داخل المنظمومة الإجتماعية التي هي أكبر من مجرد تسمية..فبدل القول بكتابات نسوية (الأجدر أن نقول نساء كاتبات أو نساء أديبات ) ، و قد آن الأوان لإلغاء تلك الفكرة من طروحاتنا و حذفها من القاموس الأدبي ، لأن الأدب كنتاج هو ملك للمرأة و الرجل على حد سواء على إعتبار أنني أنادي بالمساواة في كل المجالات ، و بالتالي لن أتساوى بالرجل مالم أقف إلى جابنه ، بل سأقتحم عليه مجال الأدب كإنسانة قبل أن أكون أثنى.. و الإبداع الأدبي عالم واسع من غير المعقول أن أتحرك داخل جزء منه تحت تسمية الأدب النسوي و أترك الباقي للرجل ، لأنه سيتجزأ تأريخ الأدب أيضاً على خلفية ذلك التقسيم القسري للأدب و يكون هناك تأريخ لا يتطرق إلى الإبداع النسوي و تأريخ آخر لا يتطرق إلى إبداع الرجل و تنقطع كل الأواصر الإنسانية بين الأدبين ..

من الطبيعي أن هناك آراء مختلفة حول هذه الإشكالية ، و إن الإدعاء بوجود أدب نسوي هو دعوة صريحة بعزل المرأة عن الرجل و الحيلولة دون منافستها للرجل ، أي أن يتفرد الرجل بالمساحة الأعظم من ذلك النتاج الإنساني ، ( فتلك إشكالية سايكولوجية أكثر منها إشكالية إبداع أدبي ) ، فهنا تؤكد المرأة على نظرية أن العلاقة التي تربطها بالرجل تقوم على أساس مفهومي القوة و الضعف التي هي نتاج عقدة الأنوثة الآنفة الذكرو إشكالية السلطة بين الرجل و المرأة القائمة على صراع أزلي و التي أفرزت الكثير من الحركات النسوية التي تعتبر المناداة بتخصيص خانة للأدب النسوي جزء من هذه الحركات ، و كل ذلك في النهاية محاولات غير مجدية للوقوف في وجه الثقافة المهيمنة التي يعتبر الرجل نفسه صاحبها أو هكذا تعتقد المرأة

و إن تسمية الأدب النسوي هي محاولة غير مجدية لإثبات وجود الهوية الأنثوية للمرأة و إضفاء الصبغة الأنثوية على النتاج الأدبي ، (في حين أن الأدب لا يحتاج لأن يكون مذكراً أو مؤنثاً )، فهناك أدب إنساني ينتجه الرجل كما تنتجه المرأة و هي في المحصلة تناج لمخاض فكر إنساني سواء كان رجلاً أم إمرأة ،
فالموضوع و الطرح هو الذي في النهاية يفرض نفسه على القاريء أكثر من كون أن الكاتبة هي أنثى
فما فائدة أن يكون هنالك نَصْ هزيل لكن كل ميزته أنه كُتب بقلم نسائي؟
وما فائد أن يكون هنالك نَصْ هزيل كل ميزته أنه كُتب بفلم ذكوري ؟ َكما هو المسمى عند البعض كجنسين مختلفين !
لذا ذلك مرفوض في المفهوم الأدبي الدقيق الصحيح..
وبهذا أكون قد تناولت الموضوع ...بشكل متوازن ..عادل ....إنساني ..ذكرا كان أو أنثى


أشكر كل من ساهم بهذا الموضوع وقدم معلومات ثرية ، وأدْلى برأيه ،
فإن هذا بحَد ذاته تقدّم ثقافي فكري لكل من المرأة الأديبة ..والرجل الأديب.. دون حدّ سواء ، في الساحة الأدبية
مما يجعل الأولية في الفن الأدبي سواء ( مرئي... كان ...أو تعبيري ) إبداع وموهبة ...
وبهذا أستطيع أن أحمد الله ، أنني أعيش بين ....أدباء.. وأديبات ...(هم قخر لي) ....
وأشكر بالأخص ناقدي وأستاذي الأديب عبد الحافظ بخيت متولي

تحيتي وتقديري لهذا اليوم ولكل الأديبات ...وأعتذر عن الإسهاب فكما تعلموا أني أطمع دوما بأن أنفض ما في فكري وأبحث عن المعلومات لأقيد وأستفيد ...فتحملوا ...يا أحبابي
خولـــــــة الراشــــــد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة خولة الراشد ; 11 / 03 / 2012 الساعة 17 : 07 PM. سبب آخر: ال
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس