يطلق معظم الرجال على الزواج بأنه القفص الذهبي ، اي سجن ولكنه من ذهب، ويعتبر الرجل نفسه حراً طليقاً حتى تأتي من تكبل حريته وتسجنه وهي الزوجة ،
انا ارى ان الزواج ليس قيد يخنقنا ، وعلى كلا الطرفين زوج كان ام زوجة ان يعطي الطرف الأخر مساحة من الحرية والخصوصية حتى لا تصبح الحياة كالحياة العسكرية ،
بطلة القصة خنقت زوجها ففر في اول فرصة سنحت له ليبحث عن افاق جديدة ، ليستعيد ولو جزء من حريته التى كبتلها هذه الزوجة الدلوعة حد التلف.
فكانت علبة الكبريت بمثابة تذكرة سفر الى افاق جديدة.
واهمس لكل زوجة:
اتقِ شر الحليم اذا غضب ، عندما يحب الرجل زوجته يغفر لها هفواتها ولكن عندما يطفح كيل الهفوات يغتنم اول فرصة ليدير ظهره لها ، فلا تخنقي حريته وامنحيه مساحة من الحرية يمارس فيها ما يحب ، لا تحاولي ان تسلطي عليه فضولك وتهلكيه بالأسئلة فهذا يشعره بأنك لا تثقي به، دعيه يسكن اليك ويفتح قلبه لك ويفكر معك بصوت عال.
وهمسة للزوج:
الدلال الزائد ليس دليل على الحب، فلا تفرط في تدليل زوجتك ، واظهر حبك لها بطرق اخرى، احترم خصوصيتها لتحترم خصوصيتك ، وامنحها الثقة وافرد لها مساحة كافية من وقتك حتى تترك لك مساحة لحريتك.
قصة جميلة توصل رسالة مهمة لكل الأزواج.
مبدع كعادتك خيري، كل التقدير والإعجاب،
سلوى حماد