حنين يغلي في أعماق قلبي
حنينٌ يَغْلي في أعماق روحي
خُذني على راحتيك واتْرك حياتي بكفيك تنمو
لأَرْسم الصباح على وَجْهِ هذا النهار
سأمْضغ أوْجاع حُزني عندما أرْحل بقارب حروفي إليك
سأسأل نفسي متى سأغسل وجْهي بنوركَ وأراكَ
سأُنْشِد لكَ ( لحنُ المسافات) وأسافر بخيالي إليكَ
أيا آدم الأدباء... لقد تَوّجْتُ صحرائي بحروفي وشددتُ حبال خيمتي بكلماتك
فخذني إلى نهار روحكَ وأطْعمني من زَبَدْ حروفك لأغمرك بأبجديّة الحُب ...وأغنّي لكَ (أغنية الشروق)
وأُعيد إليك تشكيل الحروف
خُذ قلمي إلى قِمّة شُرفاتك لأتسلّق بإيقاع نغماتي إليك
وأطْفو على أرْجوحة المعاني فتضيء ساحتي
وتصْحو على لمسات كلماتي
عجباً له... ركبَ (سفينة الغيوم) ليسألني من أكون ،ولما أمدُّ لهُ سمواتٌ من الكلمات العاشقه !
كنت مذهولة لغياب اسمه وذاته !
هل من المعقول أنه مجهول ، أم أنه وَهْمٌ ، أم هو حقيقة مُستحيلة !
أكادُ يا قلمي أبْني مدائن من الورَق لأبحثُ عنه وأتوّجه بزماني وأُطعمه من ثمار نخيلي
أنا حلمُ امرأة ..أنا عاشقة الحروف
أنا ضوُء الوطن ...أنا الحياة..والحياء
أنا عطرٌ من الوفاء ..والصفاء... والنقاء
و أنتَ يا آدم... خُلقت لي..أنت الآمان... فلا تهْجرني
سأشعل حُبي بفؤادكَ .. لتشتاق لروحي وتعشقني
سأحْتوي الألفاظ.. والعبارات.. والجُمل ..وأطهّر قلمي بحروف من النّور
ليرحل قلمي لنسائم قلبيْن ويُؤنس وِحشة الوحدة.. والأشواق.. ويَدْنو عاشقيْن
لا تتركني وَحيدَة وترحل لتمْثال من ودٍّ ووهْمٍ كاذب
كيف وأنا روحكَ ووجودكَ !
عُدْ لي.. وابحثْ عني بين نخيل رياضي
فأنا لن أرحل عن مكاني وحروفي مازالت تسكن في فؤادك
وأنت يا آدم تعلم مكاني ...
فلك مني العذر يا فنان ..
ولك الأشواق والصفاء..
لك قلم وسطور تبرق بالأمل والحب
فكن لي لأكون مِلكة حياتك
تحيتي وتقديري لكل من يقرأ ما أنفض من كلمات
حلم النور ...خولة الراشد
************************
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|