العم الكريم عبد الحافظ :
...وعندما تربكنا الردود الجميلة..
نقف حيارى أمام كلماتنا .. التي تتورد خجلا ..
وما هذا النص .. الا حزن كبير على جراح لم تستطع أن تكسر
حد الخوف رغم عظمتها .. أوحتى أن تحرك أعقاب الصرخات ..
التي تنطفأ في منفضة المصالح ..
العم الكريم :
لدّي مجلد يقبع في أعماق حاسوبي .. أضع فيه ..
خاص الخاص .. من الردود التي تلامس شغاف قلب نصي ..
وفي أحشاء هذا المجلد ..شرفني أن أحتفظ بهذا الرد الجميل المميز ..
أسعدني أن أراك هنا .. وقد فصلت نصي ..
وتغلغلت به حد النخاع .. بكل خفة وجمال ..
كل التقدير والمودة
الياسمين