وحتى في هذا اليوم ذكرى ميلاده , وقد جئنا لنحتفل بهذه المناسبة ,
لكننا ما زلنا لم نستفق من كارثة رحيله ولم نقتنع . وأظن بأننا
لن نستفيق مهما مرت الأيام والسنين .
فهو مازال يعيش بيننا وفي ذاكرتنا , بما تركه لنا من إرث أدبي
وشعري وروائي وقصصي وصحفي كبير .
أرجو من روحك الطاهرة النقية أن تتقبل مني هذه البطاقة :
كل عام وأنت باق في قلوبنا وعقولنا
كل عام وأنت تحلق بروحك النقية في سماء حيفا وفلسطين
كل عام وأنت شامخٌ وسنديانة وارفة في فضاء الأدب والثقافة والشعر
كل عام وأنت خالدٌ وباق في وجداننا
وكل عام وأنت متربعٌ على عرش قلوبنا , عندما كنت حياً أو إن كنت
في العالم الآخر .
فنم هانئاً وقرير العين أيها الصديق الغالي , فأنت بيننا رغم غياب الجسد
بأدبك وشعرك وكلمتك الرائعة , وبإنسانيتك وطيبتك وتواضعك وروحك
الطيبة السمحة .
سلامٌ عليك طلعت سقيرق إنساناً ومحباً وعاشقاً , وأباً حنوناً وصديقاً وفياً .