شاعرنا الكبير
أيها الغالي
الساعة الثالثة صباحاً ومنذ قليل انتهيت من كتابة كلمتي الافتتاحية لإلياذة النور وأرسلتها للشاعر الأستاذ محمد نحال
لقد اكتملت يا طلعت إلياذة النور والأستاذ محمد نحال في طريقه لطباعتها، هي واحدة من منجزات نور الأدب التي كنت تدعمها وتباركها
وفي الإلياذة عدد غير قليل من أبيات شعر لك لثورة الجزائر المجيدة
بدأت كلمتي ببعض أبياتك المشاركة فيها وختمتها بأبيات أخرى لك ووقعت بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنك
من قال أنك غبت أو أنك يمكن أن تغيب؟؟
أنت ما زلت وستبقى في كل شيء
تأخر الوقت يا طلعت
هل قلت لك اليوم كل عام وأنت بخير؟
كل عام وروحك بألف خير تبارك كل عمل هنا
هل تذكر كنا نحسب اختلاف الوقت الثالثة صباحاً عندي يعني العاشرة صباحاً عندكم في دمشق
تذكرت أنتم لم تدخلوا بعد في الدوام الصيفي والفرق حتى الأول من نيسان فقط ست ساعات
لكنه الآن بكل الأحوال التاسع عشر من آذار
هل مرّ عيد ميلادك؟
لا فكل ما تبقى من آذار عيد ميلادك
وسهير أيضاً أرادت أن تكتب لك معايدة لعل الكهرباء أخرتها أو لعله الانترنيت
أرى منذ ساعات اسم الشاعر قاسم فرحات بين قراء هذا الملف
جاء ليقول لك كل عام وأنت بخير
لسبب ما لم يستطع أن يكتب حتى الآن
هل غدره الشعور بالحزن والغربة حين لم يجدك؟
اطمئن يا قاسم فروح طلعت دائماً هنا
أعرف يا طلعت
أعرف أنك تحبه جداً، دائماً كنت تحبه
ساستأذنك الآن وأخلد للنوم
لكني سأعود في جولة مع إبداعاتك وضيوفك
أشعر بوجودك فعلاً اليوم كلما دخلت هذا الملف...
لكني الآن أشعر بك لدرجة اليقين
أنا متأكدة أنك تتابع
من تراه القادم ليقول لك كل عام وروحك وإبداعك ووجودك فينا بألف خير؟
سأعود في الصباح
ولأنك وحدك هنا تتابعني ولأنك الغالي
تصبح على خير ونصبح وروحك ووجودك وإبداعك فينا بألف خير